الرؤية نيوز

جانب من طرائف الراحل الدكتور عوض دكام

0

الراحل الدكتور/عوض دكام
💊💊💊💊💊💊💊💊💊💊💊💊💊💊💊
ولد عوض دكام علي في عام 1940م، بحلفاية الملوك وهو ينتمي إلى العائلة الدكامية المشهورة بحلفاية الملوك ، فهو صاحب نُكت وطُرف وطبيب أسنان وإعلامي إذاعي وتلفزيوني، تلقى تعليمه الأولي بمدرسة الشيخ الأمين بالخرطوم بحري والأسط بمدرسة الأقباط ثم الثانوي بالمدرسة الإنجيلية التابعة للبعثة التعليمية بمصر. وكان محبوباً في كل طبقات المجتمع، وقيل أنه مسيحي ولكنه يحترم كل الديانات ويحترم الجميع وعلى ما أعتقد أنه مسلم لأنه والدليل على ذلك فهو متزوج من مسلمات والله أعلم .

من الطرف والنكات لعوض دكام :

  • (في بداية حكم الإنقاذ ألزمت رئاسة الوزراء كل القيادات المدنية بأداء خدمة الدفاع الشعبي ومن بينهم عوض دكام عندما كان مديراً لمستشفى الأسنان الواقع بجوار مبنى مجلس الوزراء… أخذ عوض دكام خطاب التكليف وذهب إلى وذهب لمقابلة عوض الجاز وقال له: يا عوض أخوي أنا بمشي الدفاع الشعبي لكن ما بحلق صلعة… أنا شعري دا بربي فيه من ما ولدوني كان حلقتوه لي تاني ما بقوم).
  • (عوض دكام كان مرة من ذات المرات سايق عربيتو بالليل وأوقفتو دورية التفتيش وسألوه شايل شنو في الضهرية؟ قال ليهم : شايل جنى حرام!!! ولما فتحوا الضهرية لقوه جنى جداد! قالوا ليه هسة ما قلت شايل جنى حرام؟ قال ليهم ما ياهو جنى حرام حصل سمعتو بديك عقدو ليه على جدادة).
  • (كان له أحد أقربائه توفيت والدته ولم يحضر عوض ليقوم بواجب العزاء وبعد عِدة سنين توفيت والدة عوض دكام وكان الرد بالمثل من قريبه وبعد فترة تقابلا في إحدى الطرق فكان عوض يقود سيارته فأوقفها وقال له : أركب يا أخوي القدم بالقدم والماتن الإتنين خدم).
  • تزوج عوض دكام من خارج العائلة فجاء إبن أخته طالباً الزواج من إبنته فقال له عوض : يا ولدي نحن ننضف وإنت توسخ.. كناية على أن زوجته كانت بيضاء).
  • مرة عوض دكام كان واقف في محطة البنزين ومعاهو زوجته راكبه معاهو في السيارة والكل كان بعاين ومذهول باللون الأبيض الراكب مع اللون الأسود دا!! فنزل عليهم عوض دكام وقال لهم : يا إنتو ما شفتو ليكم سندويتش جِبنة بالزيتون قبل كدا!!).

تزوج عوض دكام من الدكتورة إحسان محمود مبارك وأنجب منها سارة ثم أنفصلا وتزوج من سمية محمد محمود موسى وأنجب منها سامي وسامر وساجدة و ساهرة،توفي عوض دكام في الثامن عشر من مارس عام 1997م بمدينة القاهرة ونقل جثمانه إلى السودان حيث دُفن بمقابر الصوارد بحلفاية الملوك، رجل جميل ورقيق عاش محباً ومحبوباً ومات راضياً مرضيا ً في حياته، رسم بسمة على شفاه أغلب السودانين وعندما مات زرف دمعة على هذه الوجوه المبتسمة، قاوم العنصرية في بلده بالطرفة وما أن تسمع إسمه إلا وتبتسم فقد كان رائعاً بمعنى الكلمه ألا رحم الله عوض دكام ونضر وجهه بمثل ما نضر الوجوه بالإبتسامة وأطقم الأسنان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!