لا يمثل المسار ..ردود فعل واسعة على اعلان الحركات الموقعة على مسار دارفور الخروج عن الحياد
اثار اعلان الحركات الموقعة على مسار دارفور ابرزها مناوي وجبريل في مؤتمر صحفي ببورسودان الخروج من الحياد والمشاركة في الحرب ردود افعال واسعة النطاق على المستويين القومي والمحلي ونفي الطاهر حجر، رئيس تجمع قوي تحرير السودان وعضو مجلس السيادة اي صله له وللحركة بذلك الاعلان ومؤتمره الصحفي الذي عقد ببورسودان وقال: حجر، في مقابلة مع راديو دبنقا (راديو دبنقا) “في الحقيقة نحن لم توجه لنا دعوة، ولم نفوض أحد من تنظيماتنا؛ على أساس أن يكون هناك موقف يعلن، من خلال المؤتمر الصحفي”.وتابع قائلا (ما نرجوه من الرفاق، نحن نحترم مواقف كل التنظيمات، والحركات، ولكن هذا لا يعني إننا متفقين في الموقف؛ وبالتالي نحن لن نكون جزء من هذا المؤتمر واوضح ان الذي ظهر في المؤتمر الصحفي ببورسودان لا يمثل تجمع قوى تحرير السودان وانما يمثل نفسه )واكد ” تجمع قوى تحرير السودان الذي يرأسه ، هو ضد هذه الحرب منذ البداية، ونحن مع وقف الحرب والسلام والاستقرار؛
وأشار: حجر إلى أن مسار دارفور وفقاً لاتفاقية جوبا لسلام السودان، يتكون من خمس حركات هي، حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي ، وحركة العدل والمساواة السودانية، وحركة وجيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، وتجمع قوي تحرير السودان والتحالف السوداني.
وأضاف: حجر “أي مؤتمر أو موقف من المفترض؛ أن يكون هناك إجماع لقيادات المسار؛ أو أي الية تحددها قيادة المسار وتتخذ الموقف أو القرار.
لا يمثل المسار
من جانبه اكد حافظ ابراهيم عبدالنبي رئيس التحالف السوداني ان البيان الذي صدر من مناوي وجبريل في بورتسودان باسم مسار دارفور لا يمثل المسار وانما يمثل المتحدثون في المنصة كاشخاص وقال ان قوي حركات سلام دارفور ملتزمة الحياد في الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع واكد ان التحالف الذي يرأسه لم يكلف احد وليس له اي ممثل هناك مجددا التزامهم بالحياد والوقوف والثبات في موقفهم المعلن من حرب ١٥ ابريل والعمل لوقف الحرب عبر التفاوض واستعادة الحكم المدني والتحول الديمقراطي وتطبيق السلام الشامل والعادل.
حرب من أجل سيادة الوطن
من جانبها اعلنت حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي، الدخول في حرب من اجل سيادة الوطن وحريته . وقال بيان باسم الناطق الرسمي للحركة، الصادق علي النور، ان الحركة سوف نقاتل حتى آخر جندي في صفوفنا من أجل سلامة المواطن السوداني ووحدة الوطن وترابه ورحب باسم الحركة بالخطوة التي اتخذ من قبل مسار دارفور بالدخول في الحرب ، وقال الصادق ، هذا الترحيب يأتي ليس حباً في القتل والدمار والتخريب ، والكل يعلم بأننا دعاة حوار وتفاوض وسلام ،واكد ان قيادة الحركة ممثلةً في رئيسها لم تترك فرصةً إلا وإستغلتها حتى لا تقع الحرب ،مشيرا الى ان رئيسها مناوي ظل موجوداً إلى أن أوصدت أمامه كل الابواب فغادر الخرطوم بعد ما زاد على الشهر من إندلاع الحرب
وأضاف الصادق (نقول وبالصوت العالي نقاتل في سبيل سيادة الوطن وحريته . وسنقاتل ضد المرتزقة الاجانب الذين تم استجلابهم لاحتلال السودان ومحوه من الوجود وتشريد شعبه بعد أن يحتله الأجانب عاش السودان حراً أبياً