دخلت الحرب في السودان مرحلة جديدة بعمليات توزيع واسعة النطاق للسلاح بولايات نهر النيل الشمالية والنيل الابيض وولايات الشرق واجزاء من ولايات كردفان مصحوبة بحملة تعبئة واستنفار يقودها الولاة المكلفون بهذه الولايات تحت مسمي المقاومة الشعبية فيما يقود الدعم السريع في المقابل حملات تسليح وتحشيد مماثلة.
وتزامن مع دخول الحرب لهذه المرحلة الجديدة حملات عنيفة لخطاب الكراهية والعنصرية من كل الاطراف وحذرت القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحقوقيون وباحثون تحدثوا لراديو دبنقا من خطورة تحول مسار الحرب الجارية في مرحلتها الجديدة لحرب اهلية شاملة ووقوع عمليات ابادة وتطهير عرقي وتفتين ما تبقي من السودان وطالبوا جميع الاطراف السودانية للتحرك بسرعة لوقف هذه الحرب وعدم السماح بانتقالها لحرب اهلية شاملة.
