تبيان توفيق: على أمريكا أن تضرب (خمستُها) مليون مرة لتقبٍض على أحمد هارون!!
متابعة:الرؤية نيوز
أمريكا تستدعي الناس وتقول من يعمل معي مُخبٍراً سأُعُطيه خمسةُ ملائين مليماً ينطحُ مليم ،، هذا المبلغُ إن راود أحدهُم وبلّغ ضده لًبًلًغ من الغٍنًى درجةً تغية الفاقه إن عاش ولم يًمُت بعذاب الضمير ،، فهارون لايقتُل باليد فقط ،، فمن وشى عنه قتله عذابُ ضمير هارون لأنة سُيٌناجيه وسيُلاحٍقه وسيسأله في اليوم الواحد خمسة مليون مرةً !!
ليس العيب أن تسعى أمريكا لإعتقال أحمد هارون ولكن العيب هو أن تستدعي أمريكا (الواشيين ) بخمسة ملائين وهي تعلمُ أين هارون وماذا يفعل وماذا يأكل وعلى أيُ جنبٍ ينام ،،
ليس العيبُ أن تدرج أمريكا إسمه بقوائم المطلوبين للعداله ولكن العيب أن تعدٍل أمريكا عن طريق العداله وتطلُب القبض على من تقادمت فٍعلته وتترك من يقتل ( الآن الآن ) أهل دارفور ونيالا وزالنجي وكتُم والخرطوم والجزيرة والضعين ،،
بلحظة كتابة هذه الكلمات وأمام أحدهُم فرصه بأن يًشي بمكان هارون المُتهم بإرتكاب جرائم لها ثلاثون عاماً عليه أن يتذكر بأن القتل الذي يحدُث الآن نتيجةٍ تآمُر أمريكا نفسها قد أذكم الأنوف وأكد بأن أمريكا لا تعلم من هو القاتل والجاني الحقيقي ولا تعلم على من تقبُض ومن تترك وإلا لما تأخرت وتركت ماتُقدمه بُندقية القاتل الفاعل الآن بإسم الدعم السريع !!
ليس العيب أن تُمثل أمريكا مشهد الأم الحنونه على شعوب العالم العربي والأفريقي وتُغرٍق يديها بخمسة ملائين لتتمكن من القبض على أحمد هارون ولكن العيب أن تترك أمريكا ثدييها الممتلئتين ( بالدماء ) مكشوفتين وهي تُرضٍع طفلها ( الصhيوني ) من طائراتها وآلتها العسكرية ودعمها اللوجستي والسياسي والإقتصادي وتًربٍتً علية كلما تجشأ وشبٍع من قتل أبناء فلسطين لتُعيد عليه الرٍضاعةٍ مرةً أخرى !!
ألم يقُل الله لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم فكيف لنا أن نستوعٍب مسعى أمريكا التي أنجبت إسراىل التي تزوجت الإمارات التي تبنت مشروع هدم السودان وقتل شعبه بأنها شٍعبة العدل على وجه البسيطه !!
مايُحسب لهارون أنه حينما خرج من سٍجنه سجل بسجيته كلمات أوضح فيها بأنه سيُقاتل مليشيا الدعم السريع نبتُ الإمارات الخبيث وذلك ما أوجع أمريكا وجعلها تصرُخ لخٍوار إمرها وإنهزام أذرعها وتكسُر مشروعها ،،
لذلك أقول لأحمد ( قاتل ) يا هارون ولا تترك لآل دقلو عنوانٍ مقالُ يُكتب سوى هلكت المليشيا ،، فأنت بالفعل مُقاتل ،، فإن هلكت ،، أخرج لأمريكا إن شئت دون وشايه وسلم نفسك وسلمها خمسة ملائين هدية من أبناء وبنات الشعب السوداني على إجادتها أدوار التمثيل على جثث العالم العربي والافريقي فلن تجد أمريكا من يقول أنا أعلم أين هارون أن ضربت خمستها مليون مره !
نحن بُسطاء ولكننا أذكياء وأمريكا تعلمُ ذلك وتقوله في اليوم الواحد( 5 ) مليون مره ومع ذلك ترتكبُ نفس أساليب الغباء لتُبرهن للعالم بأنها مهزومةُ مهزومه فذلك وعدُ أكده القرآن والإنجيل والذبور !! وثم يُقلبون !!
مولانا أحمد هارون له التحية
كان رجلاً يشار إليه بالبنان، لن نسلمه لمحكمة خارج الوطن.