عفوآ أستاذي بروفيسور سليمان صالح فضيل
قبيلتك…؟
أكيد لن نأخذك بفعل أخيك او قبيلتك..
ولا نطالب أن تجاهر بدعمك للجيش او معاداتك لمليشيا الدعم..
لكنا توقعنا وأنت الأستاذ والطبيب الإنسان.. توقعنا كلمة في حق أولئك المنهوبين والمقتولين والمغتصبين..
توقعنا أن تفعل كما فعل الكثيرون من الرزيقات والمسيرية..
توقعنا ان تكون مثل الزعيم صالح الصلوحة وآخرين.
أو ان تكون أقل منهم قليلا وتعلن تبرؤ أسرتكم أسرة فضيل عما يفعله أبنها الضابط عصام في مواطني الخرطوم الاطباء و غير الأطباء..
دوما نقول ويقول الناس أن الطب مهنة إنسانية في المقام الأول..
كنا نريد أن نرى هذه الإنسانية ولو في منشور بسيط من صفحة واحدة تعلنون فيه تضامنكم مع ضحايا أهلكم..
كنا نريد فارقا بين الطبيب والعسكري في أسرة فضيل..
كنا نريد أن يكون لنا أمل في معالجة آثار ما جرى يقوده أناس شجعان أعلنوا رفضهم الصريح لكل ما جرى من جرائم غير مسبوقة في تاريخنا الحديث. .
كنا نريد ان نعتز نحن قبيلة الأطباء بأننا نختلف عن كل القبائل الأخرى وأن همنا هو الإنسان وصحة الإنسان وإكرام الإنسان..
كنا نطمع أن نراك هناك عاليا رافعا للواء الخير والمروءة والانسانية الحقة…
لكنك خيبت ظننا
و سقطت في إمتحان الإنسانية والوطنية
وكان سقوطك محيرآ
و مؤسفا..
بروفيسور/ الطيب عثمان سوركتي اول يونيو ٢٠٢٤