فشل مشروع دولة العطاوة في السودان وتبخر حلم قريش تو (عربان الشتات)
موسم الحصاد
بعد فشل مشروع دولة العطاوة في السودان. وتبخر حلم قريش تو (عربان الشتات) عامة. والمكون العربي الدارفوري خاصة. وقبيلة الرزيقات خصوصا. وآل دقلو بالأخص. وذلك بتقدم الجيش في كل المحاور العسكرية على مستوى السودان أجمع.
وتسارع وتيرة المعارك العسكرية. وانهيار المرتزقة بصورة لم تكن في الحسبان. نقلت مجالس المدينة بأن وفدا من الأفندية لحواضن تلك المرتزقة وصل لمدينة بورسودان لمقابلة البرهان. وذلك لإيجاد مخرج لشباب تلك القبائل من المحرقة الحالية. حسنا فعل هؤلاء الأفندية.
ونحن لا نريد أن نحملهم وزر الآخرين. ولا نعيب عليهم صمتهم في الماضي عندما كان زمام المبادرة الميدانية بيد المرتزقة. أي: هم شركاء في تلك الجريمة من الألف للياء. ولكن نتجاوز كل ذلك من أجل سودان الغد. وقبل كل ذلك لنضع على طاولة هؤلاء الأفندية أسئلة عسى ولعل تجد إجابة. كيف يوقف البرهان طاحونته. ومازالت المرتزقة في أرض الميدان؟.
كيف يتخلى البرهان عن حماية المواطن. ومازالت المرتزقة تمارس العنف بأنواعه ضد المواطن البسيط؟. ما الآلية السليمة التي طرحها هؤلاء الأفندية على البرهان لوقف الحرب؟….. إلخ. وخلاصة الأمر نؤكد بأن وفد الأفندية دائر في حلقة مفرغة. أي: ليس لديه المقدرة على وقف الحرب. وهو عاجز تماما عن إقناع فرد واحد من قبائلهم يحمل السلاح الآن. لذا ليعض هؤلاء الأفندية بنان الندم على شحنهم الزائد لهؤلاء الصبية بخطاب الكراهية ضد المجتمع السوداني من قبل.
عيساوي
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي