تبيان توفيق الماحي: تبايُن المواقف !!
فشل قحط وتفريطها في حكومة الثورة أعطى الإسلاميين فرصه لإعادة الجسور مابينهم والمواطنين بصورة أخفت ملامح التغير أما مابعد حرب إبريل تماذج دم شباب الإسلاميين مع دم الشعب ودم الجيش ودم الثوار الذين أسقطوا البشير ،،
الآن الرابط مابينهم وعامة الناس أقوى مما كان قبل أربعة أعوام .. سابقاً كان المجتمع السوداني يرى سوح المعارك على شاشة التلفاز ويستمع لها بالمذياع مما جعل الصورة غير مكتمله للحكم الكامل.. الآن هُم مُبادِرون مع القوى السياسية والمجتمعيه الأخرى يقودون الشباب ويتقدمونهم والكل يرى بأم عينه مايدور !!
كان لحكومة الثورة فرصه غاليه بأن تقود المجتمع السوداني خلفها وتتقدمهم وتتحمل مسؤولياتها الهامه لبناء لإكمال مشروع التغير .. إنصراف تنسيقية قوى الحريه والتغير المركزي عن قضية التغير واهدافها الساميه وإنشغالها لقضايا جانبية كتصفية الحسابات ورد الصاع للإنقاذ جعلها عُرضه للفشل فيما هو أهم لأنها أهملت الشباب وإنصرفت عن قضايا المجتمع الاساسية وتوجهت نحو قضاياها الذاتيه كما أن لتعدد إئتلاف قحت عدة عوامل ادت للفشل الذريع في مهمه تماسك الجبهه الداخليه لها بإعتبارها حاضنه سياسية لحكومة الثورة ..
الآن الشعب السوداني بشبابه الذين صنعوا الثورة يؤمنون بمن يقف بجانبهم يحثهم على الثبات وعدم الإنكسار يقودهم ويتقدمهم ويقدم امامهم أغلى الأثمان هذه التضحيه قد تضع الإسلاميين في أعلى المراتب وإن لم يرغبوا في ذلك .. وكل هذه الفوارق صنعتها أيادي المرتجفييت الذين تصدروا الثورة ففشلوا فيها وفشلوا في الوقوف بجانب شعبهم في أشد اوقات الحوجه لهم وإختاروا أن يظلوا صاغرين رغم الفرص المتاحه بأن يرتفع الشأن ويغفر كل ماكان ،،،
تبيان توفيق الماحي