عودة الحياة والخدمات لطبيعتها فى هذه المنطقة
اكد مواطنون من الثورة – الحارة الثامنة أن الاوضاع الامنية أفضل حالا نسبيا، مقارنة بالمناطق المجاورة. وقال المواطن عبد الرحمن محمد احمد، في مقابلة مع راديو دبنقا، إن الكثير من مواطني الحارة الثامنة والحارات المجاورة يتحركون بحرية كبيرة خلال الفترة النهارية للتسوق وقضاء حاجاتهم، لكن الجميع يحرص على العودة لمنازلهم قبل غروب الشمس وأن حركة المواطنين تتوقف تماما ليلا.
وأشار ان المجرمين والمتفلتين يجعلون الخروج بعد غروب الشمس مخاطرة كبيرة وانه لا يمكن القول الوضع آمن ومستقر تماما.
وأضاف محمد احمد أن مركبات النقل متوفرة في أحد الميادين المجاورة لهم، غرب مستشفى النو، الذي اصبح محطة مركزية جديدة في المنطقة، مشيرا إلى أن الحافلات تذهب إلى سوق “صابرين” في الحارة 17 ومناطق أخرى في جنوب أمدرمان مثل العرضة وسوق أمدرمان وحتى الفتيحاب.
واوضح أن تعريفة المواصلات إلى “صابرين” تبلغ 500 جنيه، وتزيد التعريفة للأماكن الابعد.
وعن اسعار المواد الغذائية، قال محمد احمد إن الفترة الماضية شهدت ارتفاعا كبيرا في تكاليف المعيشة، مشيرا إلى أن كيلو الحم الضأن وصل إلى 12 ألف جنيه، بينما يتراوح الحم العجالي بين 7 إلى 8 آلاف، كيلو القرع 3 آلاف، الباذنجان 3 آلاف، بينما يصل كيلو الطماطم إلى ثلاثة آلاف ونصف، واكد اللحوم أو الخضروات أو المواد الغذائية. متوفر لحد معقول غير أن ارتفاع أسعارها يجعلها بعيدة عن متناول الكثير من المواطنين.
وأضاف محمد احمد أن ادادت الكهرباء مستقرة نسبيا مقارنة بالشهور الاولى من الحـ.رب وأنها تقطع ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع لفترات قصيرة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث، مضيفا أن إمداد المياه مستقر كذلك إلى حد كبيركما تعمل شبكات الاتصالات بصورة جيدة.
لكنه شكا من صعوبات كبيرة في الحصول على الأدوية، وخاصة المنقذة للحياة.
وأضاف محمد احمد أنه شخصيا مصاب بمرض السكري، ولم يتلق جرعة الأنسولين المقررة له منذ شهر تقريبا، مشيرا إلى أن الامر ينطبق كذلك على أدوية الضغط والأزمة وغيرها من الأمراض المزمنة.
المصدر : نبض السودان