الرؤية نيوز

كامل ادريس وجبريل ابراهيم..المنافسة على رئاسة الوزراء ومن هو الأقرب؟؟

0

متابعة:الرؤية نيوز
لغط واسع ينتظم مواقع التواصل حول تشكيل حكومة مزمعة طال انتظارها وقد تم الإعلان عنها كثيرا من قبل رئيس مجلس السيادة وقتلها المدونون والناشطون في الميديا بحثا ونقاشا وكل يدلو بدلوه حولها.
و تشكيل الحكومة يعد محورًا للكثير من التطورات والتحولات خلال السنوات الأخيرة
ويقترح الكثيرون ان تتشكل الحكومة من كفاءات وطنية وفاعلين يقف على رأسهم وزير بصلاحيات مطلقة وبدوره يطلق يد وزراؤه في إدارة شئون الدولة.

*جدل مطول

وكذلك دار جدل مطول حول اختيار رئيس الوزراء نفسه وبين فينة وأخرى يلمع نجم أحدهم وآخرهم ما رشح بشأن تعيين الدكتور كامل إدريس وخضع ترشيحه ما بين مؤيد ومعارض مستندين الى خلفيات ينبغى ان تتوفر فيه، ويرى كثيرون انه ورغم ثقل سيرته الذاتية الباذخة إلا ان يفتقر لأهم عنصر وهو مواكبته لما يجري في السودان عن قرب حيث انه ومنذ زمان باكر فضل الهجرة وعلاقته بالسودان من خلال متابعته الأخبار ولم تعركه تفاصيل الحياة اليومية سياسية كانت أو اقتصادية واجتماعية، وانه لا يختلف كثيرا عن د. عبدالله حمدوك في ذات التفاصيل ما ادى لفشله كونه حكم بلا خلفيات معاشة ولم يتلمس الواقع المعاش الا لماما عند عودته للسودان وتسنمه مقعد الحكم كرئيس للحكم في الفترة الانتقالية بعد 2019. فيما يرى آخرون بعضا من الايجابيات في إدريس وهو علاقاته الخارجية الطيبة التى من شأنها الاسهام في انفتاح السودان على الخارج.

*من أهم المشاركين في الحركات الوطنية

ثم وفي ظل هذا الجدل حول الدكتور كامل إدريس برز اسم وزير المالية والاقتصاد الوطني جبريل إبراهيم بقوة.

والدكتور جبريل ابراهيم، شخصية سياسية ذات خلفية قوية في الحركات السياسية والمجتمع المدني في السودان. يعتبر ابراهيم من المشاركين البارزين في الحوارات الوطنية والسياسية التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في البلاد عبر مشاركته وسعيه لتحقيق السلام، هذا الى جانب عمله كتنفيذي في أهم وزارة وتعيينه بموجب نسبتهم كحركات سلام عقب التوقيع على اتفاق السلام في جوبا.
وبالحاق اسم جبريل للمنافسة على منصب رئيس الوزراء باتت المقارنة صعبة فالرجلين يتقاربان في السن أو ربما الفارق ببنهما عاما واحدا، ويحمل أيضا كل منهما مؤهلا علميا كبيرا إلى جانب شهادات اكاديمية متميزة وغير ذلك الكثير.

*اولويات حكومة السودان

وتتضمن أولويات الحكومة الانتقالية في السودان تحسين الأوضاع الاقتصادية، وإصلاح القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، وتحقيق السلام والاستقرار في مناطق النزاع. كما تواجه الحكومة التحديات التي تتمثل في تحقيق الوفاق الوطني وإدارة التحولات السياسية والاجتماعية الكبرى التي يمر بها السودان.

هذه الخطوات تعكس التزام السودان بالانتقال نحو نظام ديمقراطي شامل وفعال، والذي يعكس إرادة الشعب في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.

ترشيح هؤلاء الشخصيات يأتي في سياق السعي لتشكيل حكومة توفر الاستقرار والإصلاح السياسي والاقتصادي في السودان، وتلبي تطلعات الشعب السوداني نحو الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. ومن المتوقع أن يلعب الرئيس المقبل دورًا حاسمًا في تحقيق الوفاق الوطني وإدارة التحولات السياسية الحالية بشكل فعال.

*ترجيح الكفة

وحيث ان رئيس الوزراء المتوقع تنتظره كل تلك الملفات وحيث ان المفاضلة انحصرت حتى الآن بين إدريس وإبراهيم فربما ترجح كفة الأخير لأنه مضطلع بكل ما ذكر أعلاه بل له في ذلك سهم مقدر وهو فعليا تطرق وشارك في كل تلكم الملفات المهمة أي له خبرة عملية في المجال التنفيذي وهو يدير أهم وزارة معنية بالاقتصاد الوطنى، فضلا عن تجاربه السابقة في العديد من القضايا، ولكونه عاصر بنفسه كل تطورات السودان حتى يومنا هذا.

بالأخير يظل ترشيح د. كامل ادريس والدكتور جبريل ابراهيم خطوة مهمة نحو بناء مستقبل مشرق للسودان، مستندين إلى خبراتهما ورؤاهما السياسية في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!