قال الكاتب الصحافي عثمان ميرغني أنه بات واضحا أن الترتيبات الدولية والإقليمية لاستعجال إطفاء حريق السودان تسارع الخطى .
وأضاف ميرغني :”لم تكن زيارة “رئيس وزراء الإثيوبي” لبحث أية ملفات ثنائية كما أشيع، ولا نتيجة أية مخاوف من تداعيات داخلية في إثيوبيا، بل لفتح المسار بقوة نحو الترتيبات الجديدة في ملف المفاوضات السودانية”.
وتابع الكاتب الصحافي عثمان ميرغني :”جاءت المكالمة بين البرهان وزايد لتستكمل الحلقة الأخيرة التي ستقود إلى صالة المغادرة، مغادرة الحرب السودانية عبر بوابة منبر جدة المطور” .
