يبدو أن الأزمة السودانية على موعد مع تطورات جديدة في ظل حالة الحراك الحالة والاجتماعات التي تتم بين أطراف الأزمة مع مسؤولين بدول الجوار.
وكشف تقارير صحفية عن زيارة مرتقبة لرئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، إلى بورتسودان خلال الأيام المقبلة.
وبحسب مصادر فإن الزيارة تحمل عدة جوانب مهمة على رأسها نتائج زيارة رئيس هيئة الأركان الإثيوبية وعبد الرحيم دقلو لجوبا نهاية الأسبوع الماضي حيث تضغط جوبا واديس أبابا قيادة التمرد بالتعاون من أجل إحلال السلام في السودان كما تبحث الزيارة ملف استئناف نفط الجنوب عبر المحطات الناقلة له
وكانت مواقع إعلامية مصرية قد نقلت عن مصدر حكومي بجمهورية جنوب السودان، أن عبد الرحيم دقلو، نائب قائد مليشيا الدعم السريع، وصل الأربعاء الماضي، إلى مدينة جوبا، واجتمع بالرئيس سلفا كير.
وقال موقع (مدى مصر) الإخباري إن المصدر الجنوب سوداني أكد اجتماع دقلو بالرئيس كير في وجود مستشاره للبرامج الخاصة بول ميل، ولكن المصدر رفض التعليق على أجندة زيارة دقلو إلى جوبا.
ويرجح الموقع أن يكون ميل، خلف هذه الزيارة، مشيرا إلى علاقة ميل بدولة الإمارات الداعمة لمليشيا الدعم السريع المتمردة.
وبحسب المصدر فإن ميل يقود مساعي تقارب جنوب السودان مع دولة الإمارات، وقد زار الإمارات، في مارس الماضي، وسلم رسالة من سلفا كير إلى رئيس دولة الإمارات.
وتشير هذه الخلفيات إلى احتمالية ارتباط زيارة الرجل الثاني في الدعم السريع لجوبا، بتداعيات الاتصال الهاتفي بين رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، عقب زيارة الرئيس الإثيوبي أبي أحمد لبورتسودان والحديث الدائر عن وساطة إثيوبية في هذا الشأن
