أمريكا أحكمت نصب الشرك للبرهان تماما
ألغام جنيف
لقد أحكمت أمريكا نصب الشرك للبرهان تماما. وها هي تترك جدة في محطة التجاهل. لتفتح باب جهنم جديد للبرهان. تصور الراعي أمريكا والسعودية. والمراقب الإتحاد الإفريقي والأمارات!!!. الآن كل الكدمولات: العسكرية (المرتزقة). والسياسة (تقزم). والدبلوماسية (الراعي والمراقب).
قد أنهوا خطة الإجهاز على البرهان. وهم في انتظار رد البرهان على الدعوة. في تقديرنا أن البرهان في وضع لا يحسد عليه. لذا نؤكد بأن خيارات البرهان تكاد تكون صفرية إن لم تكن سالبة. وللخروج سالما من ألغام جنيف على البرهان أن يتبع التالي:
أولا: على المستوى الداخلي تسليح كل المقاومة الشعبية تحسبا لأي طاريء.
ثانيا: على المستوى الخارجي الاتجاه شرقا. ولا داعي للتردد. لأن سيل المصيبة قد طفح.
ثالثا: الموافقة على منبر جنيف. ولكن قبل ذلك لابد من شرح مبهمات المصطلحات. وتسمية الأسماء بمسمياتها.
رابعا: رفض الإتحاد الإفريقي لأنه قد جمد عضويتنا.. وكذلك الأمارات باعتبارها مصدر الشر المرتزقي.
خامسا: يجب أن تكون روسيا والصين مراقب على أقل تقدير.
وخلاصة الأمر نؤكد بأن واقعا جديدا سوف يفرض نفسه في المعادلة السودانية ما بعد جنيف. لذا الحذر الحذر من العودة (بسمح الوصف).والنتيجة (الرماد كال حماد).
عيساوي
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٧/٢٩