والى غرب كردفان الدكتور عصام الدين هارون فى تصريحات صحفية مثيرة
والى غرب كردفان الدكتور عصام الدين هارون فى تصريحات صحفية مثيرة
⛱ قبيلة المسيرية بريئه من حضانة و انتهاكات المليشيا الإرهابية و٩٠% من أبناء الولاية ليس لهم علاقة بالدعم السريع المتمردة و المساندين لها عبار (شفشافة) ونهابة و أصحاب مصالح شخصية
⛱ ( الجباريك ) افشلت مخطط تجويع انسان الولاية و نحن كحكومة مستمرين فى تطبيع الحياة المدنية
⛱ طبقنا شعار النازح المنتج و المنظمات الدولية و الإقليمية لم يكن لها دور فاعل فى هذه الازمة الإنسانية
⛱ لدينا مقاومة شعبية واعية ومطلعه بدورها و الولاية مستقرة بفضل تدخلات الإدارة الأهلية وتنسيق كامل مع حكومة الولاية فى رتق النسيج المجتمعي و بناء الثقة عبر التصالحات المجتمعية وما تم بين ( الميما والميامين) خير شاهد
رصد ومتابعة /ابو غلام الدين
( ١ _٢)
تعتبر ولايات كردفان من أكثر الولايات السودانية تاثرا بهذه الحرب اللعينة التي عطلت كل شى له علاقة بالحياة وحتى جزوة الأمل انطفاء نورها فى بعض مناطق الهشاشة التي تعاني من حمي الانتهاكات المشينة ضد الإنسانية التي خلفتها الحرب الدائرة بين الشعب وجيشه من جانب و مليشيا الدعم السريع المتمردة التى تقاتل ضد مكتسبات الدولة السودانية وأمن واستقرار انسان كردفان برغم التحديات الماثلة أمام عجلة الحكومة الا ان تكليف الدكتور عصام الدين هارون والى لولاية غرب كردفان كان بمثابة المشكلة التى إضاءة اخر النفق الذي حشرت مليشيا ال دقلو الولاية فيه
حيث جاء تكليف الرجل فى التوقيت المهم لما يتمتع به من قدرات ادارية مهولة ورؤية ناقبة وعزيمة و ثابة تتماشى مع هذه المرحلة المفصلية تحتاجها بالتأكيد كردفان الكبري لإنقاذ مايمكن انتقاله من محيط الازمة الحالية التى حلفتها الصراعات الداخلية التى كادت ان تمسك بمفاصل المجتمعات المحلية بغرب كردفان
بصراحة الرجل حقق الكثير من المكاسب لانسان الولاية يشهد عليها القاصى و الدانى بالرغم من الظروف الاستثنائية الصعبة التى تمر بها الولاية وهذه المكاسب جبرتنا بالجلوس مع الدكتور عصام الدين هارون والى ولاية غرب كردفان و حديث معه فى هذه المساحة لمعرفة مايدور فى اروقة هذه الولاية الحبيبة
فإلى مدارج الحديث
⛱ بالتأكيد تأثرت الولاية بالفيضانات والسيول الناجمة عن الام منزلا منها ٢١٨ كليا و ٦٤ مرحاط ب ٥ محليات وهى ود بندا قرية (المنيدرة) لوحدها ٢٠٠ منزلا و محلية الاضية و الخوى و السنوط و النهود من جملة ٥٤١ منزلا متضررا و ٦٤ مرحاض و قد تدخلت السلطات الصحية بالولاية لإدارة الآثار الصحية السالبة بهذه المناطق
⛱ فى الحقيقة طبيعة اراضى الولاية الرملية ساعدت على امتصاص السيول مما أدى إلى تخفيف الصدمة كما ان العمل الاستباقى الذي قامت به المحليات ساهم فى نجاح الموسم الزراعي بدرجة الامتياز فى ظل كميات المياه الكبيرة حيث تم تأسيس ٨٠% من المساحة الزراعية الراتبة للموسم الزراعي كما أن قطاع الثروة الحيوانية يتمتع بصحة جيدا وذلك لوفرة المراعى الطبيعية و الخدمات البيطرية حيث لا توجد آفات زراعة ولا اى من الأمراض التى تهدد صحة الحيوان
⛱ مزارع ( الجباريك ) بدأت منتجاتها تدخل الأسواق المحلية مما أدى إلى استقرار الاسعار بل لعبت دورا محوري فى تخفيف الضائقة المعيشية بصورة واضحة و من هنا نستطيع أن نؤكد بأن الجباريك الزراعية بمنتجاتها هذه كسرت هاجس المجاعة التى ظلت النطمات وبعض الجهات ذات الأجندة الخفية تسوق لها و بصراحة أصبح شبح المجاعة خارج دوائر الولاية
⛱ نعم لقد طبقنا باحترافية شعار النازح المنتج و ذلك من خلال منح النازحين اراضى زراعية بعضهم زرع لنفسه و البعض الاخر انضم لركب العاملين بالزراعة مما اتاح لهم فرص عملمباشرة وفرت لهم مدخلات مالية ساعدتهم فى توفير حياة كريمة فى ظل الراهن الحالى
⛱ بالواضح نحتاج إلى خارطة طريق متكاملة للتخطيط و الإسكان بولاية غرب كردفان وذلك من خلال بحث علمى يحدد جغرافية المواقع المستهدفة بالسكن فى مدن الولاية ونسعى عبر البنوك لتوفير تمويل لمشاريعها لإنشاء مدن متكاملة وفق المعايير الحضرية فى المستقبل القريب
⛱ بالتأكيد تركيزنا يصب على محور الصحة فالحمدلله المستشفيات تعمل بصورة طيبة رغم الضقط الناتج عن آثار الحرب خاصة المناطق الآمنة المتاخمة لولايات دارفور و كردفان و نحن كحكومة ومجتمع راضين بتقاسم الخدمات العلاجيةو الصحية معهم
اما المدارس فهى مستقرة و كذلك خدمات المياه و تم فتح نافذة لترخيص المركبات و تم فتح مكاتب للجوازات وقد تم إصدار جواز اصدار مدينة النهود كل ذلك يتم تحت شعار يجب أن لا توقف الحرب تطبيع الحياة المدنية ونحن مستمرين فى تقديم كافة الخدمات الأساسية ومعاش الناس للمواطن وسف نسعى إلى تطوير العملية التعلمية عبر الواقع الافتراضي وطلبنا شركات الاتصال بضرورة تقوية شبكاتها لتنفيذ رؤية حكومة الولاية فى توفير وتسهيل عملية التعليم الإلكتروني الذى تتطلبه المرحلة الحالية
ونواصل