أكدت المملكة العربية السعودية مجددًا دعمها الثابت للسودان وشعبه خلال الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، حيث ألقى مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، السفير عبد المحسن بن خثيلة، بيانًا في الحوار التفاعلي حول التحديث الشفهي للبعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان.
وشددت السعودية على ضرورة حماية السودان وشعبه من المزيد من الأزمات الإنسانية، مشيرة إلى أهمية الالتزام بحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة، وضمان سلامة الممرات الإنسانية لتسهيل وصول المساعدات الأساسية. كما دعت إلى ضرورة وقف النزاع وتغليب مصلحة الشعب السوداني، مع التأكيد على أهمية حماية مؤسسات الدولة.
أكدت المملكة العربية السعودية على أهمية تغليب مصلحة الشعب السوداني الشقيق، داعية إلى إنهاء النزاع القائم لحماية مؤسسات الدولة وضمان استقرار السودان. وأشارت إلى دورها في استضافة محادثات جدة بين الأطراف المعنية في الأزمة، معبرة عن التزامها بتحقيق وقف الصراع من خلال الحوار السياسي الذي يحقق مصالح الشعب السوداني.
في سياق متصل، دعت السعودية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية السودان وشعبه، مشددة على ضرورة العمل لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد. وأعربت عن ترحيبها بالجهود والمبادرات الدولية التي تهدف إلى تحقيق السلام في السودان، معتبرة أن التعاون الدولي يعد خطوة أساسية في هذا الاتجاه.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تمر به السودان، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول فعالة للأزمة. المملكة العربية السعودية، من خلال مبادراتها، تؤكد على دورها الفاعل في دعم السلام والاستقرار في المنطقة، مما يعكس التزامها العميق بمصالح الشعب السوداني وحقه في العيش بسلام وأمان.
و رحبت السعودية بالجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام في السودان، ودعت المجتمع الدولي إلى الالتزام بحماية البلاد واستعادة الأمن والاستقرار. كما أعربت عن تعازيها العميقة للشعب السوداني جراء الكارثة الناتجة عن انهيار سد في ولاية البحر الأحمر، متمنية السلامة للجميع.
