قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيريللو، إن الشعب السوداني يتوقع استجابة من المجتمع الدولي تشمل “أي جهود لوقف هذه الحرب والجرائم المرتكبة”. وأكد أن النزاع يمكن أن ينتهي غدًا.
قال المبعوث في مقابلة مع قناة SBC إن الحرب يمكن أن تنتهي غداً، حيث إن السبب وراءها هو صراع بين رجلين على السلطة. وفي سياق تقرير بعثة تقصي الحقائق الأممية حول الحرب في السودان، أشار إلى أن “الناس عانوا كثيراً خلال هذه الحرب وحتى قبلها، وقد شهدنا أن كل من الجيش وقوات الدعم السريع ارتكبا هذه الفظائع، وكلاهما ساهم في تقويض الثورة والتحول إلى الحكم المدني الذي يريده الشعب السوداني”.
وقال أيضاً في نفس السياق: “لذا، في نهاية الحرب، يرغب الناس في استعادة التحول المدني ويتطلعون إلى رؤية نهاية للفظائع وإيقاف استخدام الجوع كوسيلة للحرب؛ إنها وثيقة هامة وسنستمر في تعزيز الضغط القوي لإنهاء هذه الحرب”.
أشار المبعوث الأمريكي إلى دعمهم لجهود لجنة تقصي الحقائق وأنهم ينظرون في “الخيارات المتاحة في مجلس الأمن”. وذكر بيريللو أن “الخطوات الأولى تتضمن تمديد حظر الأسلحة في دارفور على الأقل، حيث سينتهي سريانه في الثاني عشر من سبتمبر. نحن في الولايات المتحدة نواصل فرض عقوبات على الأفراد بناءً على نظامنا بسبب الفظائع في دارفور، وعلى مستوى الدولة. نعتقد أنه يجب على الأمم المتحدة بذل المزيد من الجهود لتمديد حظر الأسلحة في دارفور، ومن المؤكد أن هناك زيادة في الدعوات لفرض حظر أسلحة على مستوى الدولة”.
تسامح نيوز
