قاسم فرحنا يكتب..ابن زايد وكاكا..المصير المشترك
متابعة:الرؤية نيوز
تصريحات قوية اطلقها عضو المجلس السيادي ومساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطا حدد فيها مسارات التعامل وردود الافعال المتوقعة من السودان بشأن تورط بن زايد رئيس دولة الامارات ومحمد ادريس دبي (كاكا) في دعم الحرب في السودان وتدمير البنيات التحتية للبلاد بعمل ممنهج قادته مليشيا الدعم السريع التي فشلت هي وقحت في الانقضاض على السلطة وفقا لتطلعات واشواق ابو ظبي التي تقود حربا خفية حشدت لها تريلونات الدولارات المسروقة من ثروات شعب الامارات دعما لتمزيق وصوملة السودان الذي امتدت اياديه بالخير لشعب الامارات في عقود سابقة…
حرب الجنجويد على السودان هي حرب ذات توجهات خفية خاضها المتمردون بدعوى تفكيك دولة 56 ومحاربة الفلول وتثبيت الحكم المدني والديمقراطية إلا أن الشواهد وتطورات المسرح العملياتي أكدت أن ابو ظبي خططت ودبرت ودفعت اموالا ضخمة لتغيير الحكم في السودان عبر حكومة موالية لها تلبي تطلعاتها وتعينها على نهب ثروات السودان فكانت انجمينا والمدعو كاكا ضحية لهذه الافتراءات…
تورطت انجمينا المتهالكة في وحل السودان ودخلت معركة قد تكلفها كثيرا وربما دفع (كاكا) الثمن قريبا وفقا لما المح به العطا الذي يعرف ويعي ما يقول خاصة أن الرجل ظلت تصريحاته تشكل خارطة طريق ونهج يقود للانتصارات…العطا قال (يدنا) طويلة ستمتد لابو ظبي وانجمينا وجوبا التي تتورط هي الاخري في اشعال النار في السودان بمرتزقة متخصصون في القنص والمدفعية واخيرا مستشفيات حدودية خدمة المليشيا المتمردة…
الانتصارات الكبيرة التي ظلت تحققها القوات المسلحة على المليشيا كشفت وجه الامارات واثبتت تورطها في السودان بالادلة والبراهين…دخول القوات المسلحة للقصر الجمهوري وسحقها للمليشيا في وسط الخرطوم مكن استخبارات السودان من وضع يدها على ملفات وتسجيلات وبطاقات لمنسوبي دولتي الامارات وتشاد عضدت من دعاوى السودان ضد الدولتين…وباتت كل الخيارات متاحة للسودان باسترداد حقه بالقوة الناعمة أو حتى الخشنة ويمكنه ممارسة ذات الخشونة مع ابو ظبي وانجمينا وجعلهما يدفعان الثمن….
حكومة السودان لجأت للحرب الاقتصادية مع كينيا واوقفت صادراتها للسودان وشكل هذا القرار صدمة كبيرة للكينين وجعلهم يندمون على تصويتهم لروتو المتماهي مع الدعم السريع وقحت التي فتح لها اراضي كينيا ومطاراتها دعما لاطماع الامارات في السودان وهنالك ايضا اثيوبيا التي يتورط جنرالها ابي احمد في دعم المليشيا بمقاتلين اثيوبيين متخصصين في القنص….
ابو ظبي وشيطانها بن زايد لن تترك السودان في حالة وستنفق كل اموال الاماراتيين في دعم المليشيا الفاشلة لتحقيق غاياتها التي احسب انها صعبة المنال…قريبا ستحترق ابو ظبي ويتحول امنها لجحيم لا يطاق وسيدفع كاكا ثمن تهوره وملامسة (شنب) الاسد… كما قال العطا يدنا طويلة وقادرون على اخذ حقنا…
لماذا لا تقاطع حكومة السودان الامارات اقتصاديا وتوقف صادرات الذهب وتقطع علاقاتها مع ابوظبي وتضع يدها على كل استثماراتها في السودان إن وجدت… ما قام به بن زايد افظع مما يمكن ان تقوم به الحكومة السودانية…
للسودان حلفائه الموثرين في المجتمع الدولي ومراكز صنع القرار العالمي ويمكن ان يعينوه في نجاح شكواه ضد ابوظبي واثبات تورطها في الحرب التي اهلكت الحرث والنسل ودمرت البنيات التحتية هذا بجاتب المذابح والاغتصابات التي قام بها عناصر المليشيا وعربان الشتات…موقف السودان الان قوي وتوجد ادلة دامغة يجب المحافظة عليها واخراجها في الوقت المناسب لدعم موقفه ضد المتورطين دوليا في تدميره واحراق ارضه… وعلى نفسها جنت براقش.