شهدت النقاط الحدودية بين مصر والسودان زيادة ملحوظة في عدد السودانيين الذين يعودون إلى وطنهم في الأيام الأخيرة، وذلك في ظل التطورات الميدانية الجارية في السودان.
يعود سبب هذا الارتفاع إلى الأخبار المتداولة عن تقدم القوات المسلحة السودانية في عدة مناطق، مما دفع بعض المواطنين إلى اتخاذ قرار العودة، بينما يفضل آخرون الانتظار حتى تستقر الأوضاع قبل اتخاذ هذه الخطوة.
تعكس هذه الحركة المتزايدة على المعابر الحدودية التغيرات السريعة في الوضع الأمني في السودان، حيث يسعى البعض للعودة إلى ديارهم في حين يفضل آخرون التريث حتى تتضح الأمور بشكل أكبر.
هذا الصباح
