متابعة:الرؤية نيوز
تشهد الساحة السودانية تطورات متسارعة في ظل تصاعد النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. في ظل هذا التوتر العسكري، تبرز العديد من الأحداث التي تؤثر على أمن واستقرار المنطقة.
ذكرت مصادر محلية أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب عشرة آخرون جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع بواسطة طائرة مسيرة “استراتيجية” استهدفت مدينة الدبة في شمال السودان.
يأتي هذا الهجوم بعد ساعات قليلة من استهداف مماثل لمحطة مروي، حيث أسفر ذلك عن أضرار في المحول الكهربائي الذي يغذي الولاية الشمالية.
3. تواصل الأوضاع الأمنية في المنطقة التدهور، مما يثير القلق بين السكان المحليين ويزيد من حدة التوترات في البلاد>
في إطار جهودها لاستهداف نقاط استراتيجية، أطلقت قوات الدعم السريع عدة مسيرات تجاه مقرات قيادة الفرقه المشاة في منطقة مروي. ومع ذلك، تصدت لها الدفاعات الأرضية بشكل فعال، مما يشير إلى مستوى الجاهزية الذي تتحلى به القوات المسلحة. أكدت القيادة العسكرية أنها على استعداد تام للتصدي لأي تهديدات قد توجه للولاية الشمالية، مشددةً على أن محاولات استهداف البنية التحتية لن تنجح في تحقيق أهدافهم ولأمن البلاد.
أعلن مجلس التنسيق الإعلامي لشركة كهرباء السودان عن استهداف محطة مروي بواسطة مسيرات انتحارية، مما أدى إلى تضرر المحول المغذي للولايات الشمالية. هذا الحادث قد يتسبب في اضطرابات في التيار الكهربائي بعدد من المدن السودانية، مما يزيد من التحديات التي تواجهها الدولة في الوقت الحالي.
تشير التقارير إلى أن قوات الدعم السريع قد قصفت معسكر زمزم للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. يأتي هذا التصعيد العسكري في وقت يخوض فيه الجيش السوداني معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع، حيث أسفرت هذه النزاعات عن وقوع العديد من القتلى والجرحى. في هذا السياق، انسحبت قوات الدعم السريع بشكل جزئي من الخرطوم، التي تمكن الجيش السوداني من استعادتها بالكامل.
يبدو أن الصراع في السودان لا يزال يتأرجح بين صفحات محاولات السيطرة والتصدي للهجمات. بينما تواصل القوات المسلحة جهودها لحماية المناطق الاستراتيجية، تبقى التحديات قائمة.
