نقلت «سودان تربيون» عن مصادر ، أن الحكومة السودانية بثت تطمينات لمصر بشأن تأمين الولاية الشمالية، التي تتعرض منذ أيام لهجمات متواصلة بطائرات مسيرة تطلقها مليشيا الدعم السريع.
وتشن طائرات مسيرة مزودة بقذائف هاون منذ أيام هجمات على عدة أهداف في الولاية الشمالية، وذلك بعد أيام من تهديدات قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بالهجوم على الولاية الحدودية مع مصر.
وتعرضت كل من دنقلا، مروي ،والدبة في الولاية الشمالية لهجمات شبه مستمرة بالمسيرات على مدى الأيام الثلاث الماضية.
وأفادت المصادر أن قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، نقل إلى مدير المخابرات المصرية، حسن محمود رشاد، الذي زار بورتسودان أمس الثلاثاء، تطمينات بشأن تأمين الولاية الشمالية والحدود.
وأكدت المصادر أن المسؤول الأمني المصري الرفيع أعرب خلال اللقاء عن قلق بلاده إزاء تصاعد الهجمات على الولاية المجاورة، مؤكدًا دعم الأجهزة الأمنية المصرية لنظيرتها السودانية.
وكان رشاد بحث مع رئيس مجلس السيادة سبل استعادة الاستقرار والعمل المشترك لإنهاء الحرب بما يحفظ سلامة ووحدة السودان.
كما نقل رشاد رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى البرهان، وحسب إفادة مجلس السيادة السوداني، فإن الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها وترقية التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة.
وفي تطور آخر، كشفت المصادر ذاتها عن زيارة قصيرة لمسؤول أمني سوداني رفيع المستوى إلى دولة مجاورة الأسبوع الفائت، لبحث تحركات قوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال داخل حدودها.
وأكدت المصادر أن المسؤول الأمني السوداني سلم رسالة من البرهان إلى رئيس تلك الدولة تتعلق بالعلاقات بين البلدين وهذا الأمر العاجل.
وتشهد العلاقات بين السودان وبعض دول الجوار توترًا كبيرًا، وسط اتهامات وجهها مساعد القائد العام بمساعدة ودعم قوات الدعم السريع.
