البرهان يلمح لقرب إنهاء خطر المسيرات
تعهد رئيس مجلس السيادة ،القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، السبت، بوضع حد للطائرات المسيّرة التي تقصف محطات الكهرباء.
وقال البرهان، الذي خاطب إطلاق مبادرة دعم أسر الشهداء والنازحين والمتضررين من الحرب: “الناس ما تخاف من أن تُقصف مسيرة الكهرباء، قريبًا لن نسمع بذلك وبكل من يستخدمها ويقف خلفها”.
ودعا السودانيين إلى التحلي بالصبر، حيث في النهاية “سنصل إلى مبتغانا ونحرر السودان شبرًا شبرًا”.
وتعهد البرهان بالقصاص والثأر لأي شخص تضرر من المليشيا ــ في إشارة إلى الدعم السريع ــ ومن دعمها.
وتابع: “سيدفعون الثمن غاليًا بغلاء دماء أهل السودان، ولن يهدأ لنا بال إلا بعد أن نقتلع المليشيا ونقطع دابر من يساندها ويقف إلى جانبها”.
وناشد البرهان من سماهم “أهلنا المغرر بهم” بعدم الانسياق خلف الدعم السريع وأسرة آل دقلو الذين وصفهم بـ “الطارئين على أهل السودان وما عندهم علاقة بهذه الأرض والبلاد”.
وحذر قائد الجيش من مخاطر الاستقطاب الأهلي المستمر والمتجدد، مشددًا على أن “أي شخص يدخل المعركة ويصطف إلى جانب آل دقلو، سيكون مصيره كمصير من لقي حتفه في الخرطوم والجزيرة والفاشر”.
وشدد البرهان على أن “عقيدة الجيش مبنية على الدفاع ولا توجد عقائد هجومية في القوات المسلحة، كما أن الأسلحة التي حصل عليها طوال 100 عام كانت دفاعية”.
وأضاف: “لم نفكر في اقتناء أسلحة لمهاجمة الجيران والدول الأخرى، كما تفعل بنا الدول الآن، وهذا يجعلنا نعيد حساباتنا ونحتاط حتى نستطيع أن نرد الصاع لمن يعتدي علينا”.
وأرسل البرهان رسالة إلى من سماهم القوى السياسية والمجتمعات والدول التي تصطف إلى جانب الدعم السريع بأنهم إلى “زوال وهلاك”.
وشدد رئيس مجلس السيادة على أن الشعب السوداني لا يُهزم، حيث يمكن أن يتعثر لكن في النهاية سينتصر لأنه شعب مسالم ولم يتعدَّ على أي دولة.
بدوره، أكد وزير الدفاع الفريق يس إبراهيم تعرض السودان لمؤامرة “تقف وراءها دول وبعض ضعاف النفوس”.وقال إن أهل السودان قادرون على هزيمة هذه المخططات.