أكد د. كامل إدريس رئيس مجلس الوزراء أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود الوطنية أكثر من أي وقت مضى، مضيفًا أن روح الشباب وإخلاصهم تمثل ركيزة أساسية لعبور المرحلة الانتقالية بنجاح.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بعدد من الشباب في مقر إقامته بمدينة بورتسودان، في سياق فعاليات المعايدة، والتي تحوّلت إلى جلسة نقاش وطني مفتوح حول التحديات الراهنة التي تواجه السودان، والدور المطلوب من الأجيال الشابة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد.
ووجّه رئيس الوزراء دعوة صريحة ومباشرة إلى الشباب السوداني من أجل تعضيد اللحمة الوطنية والاهتمام بالقضايا الوطنية الراهنة، مشددًا على دورهم المحوري في بناء الوطن والدفاع عنه.
وثمّن رئيس الوزراء الدور الوطني المهم الذي يضطلع به الشباب السوداني في مساندة القوات المسلحة السودانية في الدفاع عن الوطن والزود عن ترابه، مؤكدًا أن هذا الانخراط الإيجابي في القضايا الوطنية يعكس وعيًا متقدمًا وإيمانًا صادقًا بوحدة السودان وسيادته.
وقال إدريس إن التضحيات التي يبذلها الشباب في شتى الميادين، سواء في جبهات القتال أو في مواقع الإنتاج، تستحق الدعم والرعاية من الدولة على كافة المستويات.
ودعا إلى منح الشباب الفرصة الكاملة للمشاركة في اتخاذ القرار، وصناعة السياسات، وقيادة مسارات التنمية، وذلك من خلال تفعيل المجالس الشبابية، وتوسيع التمثيل في مؤسسات الحكم، ودعم المبادرات المجتمعية الهادفة ، مؤكدا أنهم وقود النهضة الوطنية وقادة المستقبل.
كما أشار إلى أهمية بناء شراكة حقيقية بين الدولة والشباب تقوم على الشفافية، والمسؤولية، والعمل المشترك من أجل وطن آمن، مزدهر، ومستقر.
تسامح نيوز
