في تطور خطير يُعدّ تجاوزًا لمجرد دعم عسكري، تكشفت معلومات مؤكدة عن أن طائرات الشحن الإماراتية التي هبطت اليوم والأيام الماضية في مناطق سيطرة المليشيا ،لم تحمل أسلحة وذخائر فقط، بل شحنات متنوعة تحمل دلالات استراتيجية تُنذر بمحاولة بناء كيان بديل للدولة السودانية الشرعية.
مصادر ميدانية أكدت أن الطائرات لم تقتصر حمولتها على الأسلحة، بل أنزلت أثاثًا مكتبيًا فخمًا، ومطبوعات رسمية تحمل شعارات مؤسسات حكومية .
بالإضافة إلى أجهزة ومعدات طبية عالية التقنية، رافقها كوادر أجنبية متخصصة في التركيب والتشغيل والصيانة، مما يشير إلى نية مبيتة لإرساء بنية إدارية وخدمية متكاملة في مناطق نفوذ المليشيا.
التحرك الإماراتي لم يعد مجرد إسناد عسكري لمتمردين، بل بات أقرب إلى مشروع “استنساخ دولة”، تُبنى من الصفر خارج إطار المؤسسات السودانية .
وتحت غطاء مليشياوي. المراقبون يحذرون من أن ما يجري يمثل نقلًا تدريجيًا لمقومات السيادة الوطنية من الخرطوم إلى يد فصيل مسلح مدعوم خارجيًا، دون أي تفويض شعبي أو شرعي.
تسامح نيوز
