كشف حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عن تبني خطة بديلة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على مدينة الفاشر، وأكد استمرار الجهود بالتنسيق مع القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة لإنهاء معاناة آلاف المدنيين المحاصرين.
وفي منشور على صفحته الرسمية، أعلن مناوي عن لقائه بوفد من المفوضية القومية لحقوق الإنسان،
حيث قدم شرحًا مفصلًا حول الانتهاكات الإنسانية التي يشهدها الإقليم، مشددًا على أهمية تشكيل آلية طارئة وفعالة لإيصال الغذاء والدواء إلى المناطق المتأثرة.
وأضاف أن الكارثة الإنسانية لا تقتصر على الفاشر وحدها، بل تشمل أيضًا مدينة نيالا، متهمًا قوات الدعم السريع بارتكاب تجاوزات ممنهجة في كلا المدينتين.
كما انتقد ما وصفه بتجاهل الإعلام المحلي والدولي للأوضاع في نيالا، على الرغم من تصاعد وتيرة الانتهاكات هناك.
وشدد مناوي على أن القوات السودانية ما تزال تبذل مجهودًا كبيرًا لفك الحصار عن الفاشر، رغم ما وصفه بـ”حالة اليأس التي تسيطر على المجتمع الدولي تجاه تنفيذ قرارات مجلس الأمن”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتدهور فيه الأوضاع الإنسانية بعدة مناطق في دارفور، حيث تعاني المدن المحاصرة من انعدام سبل الإغاثة.
ونقص حاد في الغذاء والدواء، وسط مناشدات متكررة من منظمات حقوقية تطالب بفتح ممرات آمنة ووقف فوري لإطلاق النار.
المندرة نيوز
