يوسف عبد المنان يكتب..خارج النص ..كيلا تسقط الفاشر.
متابعة:الرؤية نيوز
في كل يوم تزرع الفرقة السادسة الفاشر والمشتركة والمستنفرين وقوات الدفاع عن النفس تلك القوة الشعبية التي تقاتل من أجل الوجود في كل يوم يزرعون الفرح في النفوس ونقرأ على صد هجوم على المدنية وتكبيد المليشيا خسائر فادحة في الأرواح وعامين من الانتظار والصمود البطولي والرجولة والمرؤوة لشعب دارفور الذي يرفض الانكسار ويرفض تسليم أعناقه لعربان الشتات
الشعب السوداني ينتظر أن تسقط الفاشر ويحزن مثلما حزن لمدني والنهود ولكن سقوط الفاشر حدث مختلف يشكل بداية انهيار السودان والخطوة الأولى لفصل دارفور من السودان وتسليمها لعرب الشتات على حساب سكانها الأصليين ولن تهنا الأبيض ايام والا تسقط تحت اخزية الجنجويد وحينها سيعلم الذين يتحدثون بقصر نظر وسوء تقدير وغفلة أن قوات الجنجويد التي تصبحها حينها دولة لاتبعد عن ام درمان الا مسافة مائة كيلو مترا اي على بعد ساعة بسيارات اللاندكروز ذات الدفع الرفاعي
ماالذي ينتظره الشعب السوداني هل ينتظرون ماتعده الرباعية في ثوبها الجديد من وصفة مستحدثة لحل مشاكل السودان؟
ام ينتظرون أن تمطر السماء حجارة من سجين لقتل الجنجويد؟ ام يهب الشعب السوداني كما هب من قبل ويعود الاستنفار الشعبي وتحشد الدولة كل ماتملك لإنقاذ مدينة الفاشر وشعب جبال النوبة الذي يتهدده الموت جوعا والفاشر يتهددها الموت إبادة جماعيه لرمزية دارفور وتاريخ دارفور وشعب دارفور ورغم الحديث المعنوي الذي يصدر من قادة دارفور مني اركو مناوي وجبريل إبراهيم ولكن مسؤوليه تحرير دارفور لاتقع على عاتق المشتركة وحدها ولا على قبيلة الزغاوة التي تدافع الآن أكثر من كل مكونات دارفور الأخرى لأنها تتحمل مسؤوليتها التاريخية وتقاتل بشرف ولكن المليشيا التي دفنت أكثر من نصف مليون من جنودها في حواف الفاشر لايمثل الموت لها واعظا ولا تأبه أن تقتل مليون من عرب الشتات ومرتزقة جنوب السودان إذا كان المال الخليجي ينثر تحت أقدام ال دقلو والوعود بمال النهب وعربات السطو واغتصاب الحرائر في سبيله يهلك الاوباش
أن بلادنا في محنة حقيقة وفاشر السلطان تنادي الشعب السوداني لمعركة الكرامة الأخيرة وكسر عنق الجنجويد