أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن تمكنها من صدّ هجوم جديد شنّته مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر المحاصرة، مؤكدة أن الهجوم تم بمشاركة مباشرة من قوات الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وفي بيان رسمي، أوضحت القوة المشتركة أن المعركة التي حملت الرقم 225 شهدت تنسيقًا ميدانيًا واسعًا بين الجيش السوداني، والمقاومة الشعبية، والقوات المساندة، أسفر عن تحييد العشرات من عناصر المليشيا، وتدمير عدد من العربات القتالية، وأسر عدد من المهاجمين.
وأضاف البيان أن العملية العسكرية أدت إلى مقتل قائد القوات الخاصة للمليشيا، والذي تبين أنه مرتزق يحمل الجنسية الكولومبية، معتبرًا ذلك دليلًا على لجوء الدعم السريع إلى الاستعانة بمرتزقة دوليين لزعزعة أمن السودان.
كما شددت القوة المشتركة على أن تورّط قوات الحركة الشعبية – شمال في العمليات العدائية بات أمرًا “معلنًا وموثقًا”، موضحة أنها انخرطت في الحصار والهجمات المسلحة مقابل المال والسلاح، وهو ما وصفته بأنه تحالف خطير مع جهات متورطة في جرائم الإبادة الجماعية بمدينة الجنينة.
وأكد البيان أن مشروع المليشيا، المدعوم خارجيًا، لا يزال يتوسع، محذرًا من التساهل مع تلك التهديدات، داعيًا جميع القوى الوطنية إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف القوات المسلحة لمواجهة المخاطر المحدقة بالوطن.
المشهد السوداني
