متابعة:الرؤية نيوز
أعلنت مجموعة من القيادات المنشقة داخل حركة جيش تحرير السودان – جناح مني أركو مناوي، عن بدء ترتيبات لعقد مؤتمر عام خلال 60 يومًا، بهدف عزل رئيس الحركة مناوي وتشكيل قيادة جديدة، في خطوة تعكس تصاعد الخلافات الداخلية وتآكل شرعية القيادة الحالية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد الخميس 7 أغسطس 2025 في العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث اتهمت المجموعة مناوي بـ”بيع دماء شهداء الحركة والنازحين”، و”الارتماء في حضن الإسلاميين”، معتبرة أن قيادة الحركة انحرفت عن الخط الثوري وانخرطت في “حروب بالوكالة وخطاب شعبوي وقبلي يزيد الانقسام”.
وضمت المجموعة قيادات بارزة، من بينهم:
محمود كورينا – مساعد الرئيس للشؤون القانونية
متوكل محمد موسى – المستشار السياسي
عصام الحاج – مسؤول مكاتب الحركة في الاتحاد الأوروبي
الفاضل التجاني – الأمين السياسي
عصام كتر – مدير مكتب رئيس الحركة
ويأتي هذا الانشقاق بعد يوم واحد من إصدار مناوي قرارات بإعفاء عدد من مساعديه، بينهم كورينا وآدم النور، وتعليق عضويتهم وإحالتهم للتحقيق، في ظل تصاعد التوتر داخل الحركة منذ إعلان مناوي انحيازه للجيش السوداني في الحرب ضد قوات الدعم السريع، بعد أن كانت الحركة ملتزمة بالحياد.
ويشغل مناوي إلى جانب رئاسة الحركة، منصب حاكم إقليم دارفور والمنسق العام للقوات المشتركة، التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني منذ نوفمبر 2023، عقب خروجه عن الحياد الذي التزمت به الحركة منذ توقيع اتفاق جوبا للسلام في 2020.
