متابعة:الرؤية نيوز
قال الدبلوماسي السابق في سفارة السودان بواشنطن مكي المغربي إن القول ما قاله السفير القدير محمد عبد الله إدريس: لا يوجد مشروع قرار أمريكي للضغط على الأمم المتحدة ضد سيادة الدولة السودانية.
وجاء تعليق مكي على ما أثير عن مشروع قرار قدمته نائبة أمريكية في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس يقترح على وزارة الخارجية الأمريكية التنسيق مع بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لتجميد عضوية السودان في المنظمات الدولية لحين الوصول إلى حكومة مدنية أو منتخبة، لكن القرار تم اسقاطه عبر التصويت ولم يتم اعتماده.
وقال مكي إنه في الحقيقة هي مجرد (أحلام غير مشروعة) اقترحتها (صاحبة الأجواء المسمومة)، النائبة براميلا جايبال، التي اشتهرت بقسوة طبعها في مكتبها حتى أن بعض الموظفين هربوا واحتاج أحدهم لعلاج نفسي. وهي فخورة بولدها المتحوّل فتاة في سن العشرين، لكن يبدو أن هذا الفخر المُعلَن لكسب الأصوات يخفي اضطرابًا أعمق.
وأضاف “ما يهمّنا أن التحركات المريبة التي تتصدى لها البعثات السودانية في واشنطن ونيويورك كانت منسّقة: قائد الذراع السلطوي للمليشيا التعايشي يعلن عن شخص يمثّلهم في نيويورك، ومقالات مأجورة تلوك ذات الكلام الوارد في ورقة جايبال الفاشلة، وندوات وأبواق ذراع المليشيا المنفصل (صمود) يروج في الميديا مغالطة (توازن القبح) التي شرحناها سابقا.
نعم، قلتها من قبل: المقترح الفاشل في الكونغرس عمليًّا ساقط، ولكنه مثل شهادة إكمال المرحلة الثانوية – التي هي في حقيقتها شهادة رسوب – يتم استخدامه كأداة تسويقية لحملات المناصرة. إذ إن (الشحدة) باسم قضايا السودان تتطلب ضجيجًا في الكونغرس، لن يُضام السودان بإذن الله، وما أنزل الله من داء إلإ أنزل معه دواء، علمه من علمه وجهله من جهله.
