الرؤية نيوز

إنفتاح للجيش على مناطق العدو.. وترتيبات للضربة الحاسمة

0 38

متابعة:الرؤية نيوز
كشفت مصادر عسكرية عن تدمير عدد كبير من العربات القتالية التابعة لقوات التمرد داخل مدينة بارا بولاية شمال كردفان في هجوم جوي نفذه الجيش السوداني بمسيرات استراتيجية، كما شملت الغارات الجوية مناطق في النهود والخوي ومناطق حول الأبيض.
وبحسب المصادر أن القوات المسلحة بدأت في الانفتاح نحو مواقع العدو غربا بداية للتحضير لمعارك جديدة تسبقها عمليات تليين من نسور الجو، وأن شهر نوفمبر الجاري سيكون مختلف بإذن الله ثأرا لأهل الفاشر وبارا.
ونوه إلى أن هذه الهزات هي مبدأ النصر الذي تأخر لأسباب يؤمن بها بأن ما حدث هو ذات ما حدث في معركة أم القرى حين استيأس الجميع وظن أهل القضارف أن العدو قد تمكن منهم، فأصبح الجميع يعيش مثل هذه الأوقات العصيبة حتى انكسرت شوكة العدو ودخل الأبطال مدني مكبرين ومنتصرين لم يتوقفوا حتى تحررت الخرطوم ودحر العدو حتى أطراف دارفور مجرجرا خيباته مخلفا عتاده.
وقال إن الذي كسر العدو في حين بطشته هو ذات ما سيكثره الآن، سنلملم أطرافنا ونجمع شتاتنا ونعيد فتح معسكراتنا ولن يوقفنا إلا آخر شبر في هذه البلاد ثقة في الله.
ونوهت المصادر إلى أنه في لحظة فاصلة، الجيش يجري تجهيزات لِلضربة الحاسمة ضد الجنجويد عبر تحرّكاتٌ ميدانية تسبق فجر الحساب، وإشارات استنفار تُنذر بتحوّلات كبيرة على خريطة السيطرة.
وأكد بانه من أمكنة الظل إلى ساحات القرار، تحشد القوى الرسمية أدوات الرد لقطع طرق الإرهاب والتطهير القسري خطوة تلو الأخرى نحو استعادة الحق وسدّ الباب أمام الميليشيات.
وأضاف “من يمول، ومن يموه، ومن يتفرّج؟ الآن وقتُ الوقوف الوطني لا التردد؛ الصوت الشعبي هو المؤشر، والشارع لن يترك ساحة الوطن لمن يريد تفكيكها” وأكد أن الاستنفار الشعبي يتصاعد، والوحدة الوطنية تتجدد وحرّاس الأرض مستعدّون، والقرار يُكتب على الأفق وأن دارفور لن تُـباع، والكرامة لن تُساوم والقوّات تجهّز، والناس تراقب، والتاريخ يسجل من يختار الحرية أو الخيانة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.