الامين العام لجمعية الهلال الأحمر : رفضنا استلام وجبة غذائية من منظمة امريكية لاحتوائها على حشرات حية
متابعة:الرؤية نيوز
كشفت الأمين العام لجمعية الهلال السوداني عايدة السيد عبدالله عن رفض استلام وجبة غذائية مقدمة من منظمة امريكية بعد ان اثبت الفحص المعملي احتوائها على حشرات حية وتم رفضها وارجاعها واقرت الامين العام بتورط ايادي من داخل الجمعية في محاولة استلام مشيرة لرفع شكوى في مواجهتها بانها تعيق وصول المساعدات لكنها اثبتت موقفها بنتيجة الفحص المعملي من المواصفات والمقاييس وقطعت عايدة بعد استلام اي مواد اغاثة من الإمارات مؤكدة تفاجاهم بوصول اغاتة من الامارات دون تنسيق مع الجمعية لاستلامها واكدت عدم استلامها لأنها تتضمن أجهزة لتخريب للبلد واشارت لقيام الجمعية باشتراط الشراء من داخل البلد ودفع مبالغ كاش للمحتاجين وقالت عايدة في منتدى الاتصال ان جمعية الهلال الأحمر واحدة وليس هناك أي إتجاه لتقسيمها وتأسيس جمعية أخرى في مناطق النزاعات وبينت أن هذا الاتهام روج له آخرين للأسف هم جزء من الجمعية وأوضحت ان الاتهام وجه لها شخصيا لأنها حضرت اجتماع نيروبي واضافت (عشان تكون هناك جمعية أخرى لازم يحصل انقسام. الناس نست حاجة للوطن وسعت للمناصب و المكاسب الشخصية) وبينت عايدة ان مدير مكتب الخرطوم اضطر للخروج يأسرته ثم عاد والان هو موظف يدير العمليات مع الجهات خارج السودان وتم تكليف محمد عبدالله مديرا لمكتب الخرطوم
ونفت عايدة اختفاء رئيس الجمعية وقالت انه مدير لمنظمة الساحل والصحراء وتم تخييره بين الهلال والساحل ولظررفه الأسرية اعتذر وقدم استقالته وتم تكليف الأمين العام وحتى الآن هم في انتظار التصعيد وتكليف لجنة التيسير . وبينت عايدة ان الجمعية لم تستطع تقديم الدعم النقدي قي بورتسودان والذي يأتي من منظمة الغذاء العالمي لان المانحين اعتذروا ولكنهم عادوا الآن وطالبوا ب(داتا) جديدة لأن معظم النازحين عادوا الي الخرطوم والجزيرة وسيتم التركيز على تلك الولايات.
ونفت عايدة ما تم الترويج له بأن الجمعية تقوم بدفن المواطنين مع قتلي الدعم السريع في مقابر جماعية وقالت ان صحفية اجنبية ذهبت إلى دارفور واجرت تحقيقا و برأت جمعية الهلال الأحمر. أما بالنسبة لقتلي الخرطوم قالت انه اثناء الحرب لم يكن هناك طريقة لتقوم الجمعية بدفتهم ولكن الآن بعد فتح الخرطوم واصلوا العمل مع وزارة الصحة والطب العدلي
وبخصوص مسيرة الهلال الأحمر خلال الحرب قالت عايدة ان الجمعية موجودة في ال 18 ولاية وبينت انه بعد 15 أبريل نزحت الجمعية من الخرطوم للبحر الأحمر كاي مؤسسة اخري وكانت البداية صعبة ولكن بفضل المتطوعين النوعيين الذين قامت الجمعية بتدريبهم للعمل في كل الظروف والكوارث وبلغ عددهم مليون و800 الف متطوع في كل السودان توزعوا خلال الحرب في الولايات وقالت ان للجمعية شركاء اجتمعوا معهم واخبروهم انهم قاموا بتنظيم بيتهم وقالت ان الجمعية لديها برنامج دعم نفسي تم تدريب المتطوعين على تقديمه للمواطنين المتضررين من الحرب إضافة لتقديم الإغاثة وقالت ان تكلفة تقل الإغاثة للولايات كبيرة لذلك تم اقناع المانحين ببرنامج الكاش. وتم نوزيعه كاش في غرب كردفان ونيالا. وقالت عايدة إضافة لظروف الحرب واجهت الجمعية حمى الضنك والكوليرا وكشفت عن استشهاد 5 من موظفي الهلال الاحمر و21من المتطوعين اثناء تادية مهامهم وهم يرتدون بدلة الهلال الأحمر واضافت ( وصلنا المواطن في كل مكان، عندما ضرب معسكر زمزم في طويلة خرجت وحدة من الهلال الأحمر تحمل اغاثات تم تقديمها للنازحين) وقالت ان الجمعية لديها شراكات مع الأم المتحدة ويونسيف ويونيفا.. وأضافت (هذه حرب منسية معتم عليها ضد المواطن السوداني. اختفت من الإعلام الخارجي، الأحداث بعد يومين نسيت وستنسي الفاشر .وقالت نحن تعهدنا ان نصل المواطن السوداني في اي مكان يحتاجنا فيه و قمنا بتوزيع الإغاثة و الناموسيات، مشيرة لبدء العمل للقادمين في الشمالية .
