الحكومة السودانية تعلن خطة عاجلة لمعالجة فقدان الرقم الوطني وشهادات الميلاد وسط النازحين داخل السودان وخارجه
متابعة:الرؤية نيوز
أكد وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية معتصم أحمد صالح أن فقدان الأوراق الثبوتية – وعلى رأسها الرقم الوطني – أصبح من أكبر التحديات التي تواجه النازحين في مراكز الإيواء بمناطق العفاض وحوش مليط والدبة، وكذلك في الولايات التي زارها خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن غياب هذه الوثائق عطّل حصول آلاف النازحين واللاجئين على الخدمات الأساسية.
وأشار الوزير إلى أنه اطّلع خلال زيارته للسفارة السودانية بالقاهرة على تعقيدات إضافية تتعلق بصعوبة استخراج شهادات الميلاد للأطفال المولودين في ظروف قسرية، إلى جانب الأطفال فاقدي السند، نتيجة اشتراط توفر الرقم الوطني لإتمام الإجراءات.
وفي هذا السياق، عقد الوزير اجتماعًا مهمًا مع وزير الداخلية لمناقشة هذه التحديات بصورة مباشرة، حيث تم الاتفاق على تنفيذ معالجات عاجلة وشاملة عبر الخطوات التالية:
إرسال فرق فنية من السجل المدني إلى المعسكرات ومواقع تجمع النازحين لاستعادة الأرقام الوطنية المفقودة لمن سبق إصدارها لهم.
استخراج شهادات الميلاد والأوراق الثبوتية للأطفال المولودين في ظروف قسرية والأطفال فاقدي السند، بما يضمن كرامتهم وحقوقهم القانونية.
تخصيص نوافذ خاصة في مراكز السجل المدني بالولايات التي تستقبل أكبر أعداد من النازحين لتسريع معالجة الطلبات.
وشدد الوزير معتصم أحمد صالح على التزام الدولة بأن لا يُحرم أي سوداني من حقه في الهوية والرعاية والحماية رغم الظروف الصعب.
مؤكدًا أن الحكومة ستظل قريبة من مواطنيها في كل مراحل الأزمة.
