الأبيض/الرؤية نيوز
عقدت مبادرة أمان شمال كردفان مؤتمرا صحفيا بقاعة الضرائب بالأبيض وأوضح من خلاله أعضاء المكتب التنفيذي رؤيتهم حول المحاولة الإنقلابية الفاشلة التي نفذها مجموعة من سلاح المدرعات، وقدموا نبذة تعريفية عن المبادرة وأهدافها إلى جانب رؤيتهم في معالجة التفلتات الأمنية بولاية شمال كردفان.
وأوضح المتحدث الأول معتصم محمد فضل الله أن المبادرة لها جدولا تصعيديا لحث الأجهزة التنفيذية بالولاية وحكومة المركز على القيام بدورهم تجاه قضايا الأمن والاستقرار بالولاية، وقال أن المبادرة إستخدمت الوسائل السلمية للمطالبة بحقوق المواطنين التي من أهمها إغلاق الطرقات والدعوة للعصيان المدني إلى جانب إقامة الندوات والمخاطبات والمؤتمرات الصحفية لتوعية المواطنين بحقوقهم، وأكد فضل الله أن المبادرة أوقفت جدولها التصعيدى بعد أحداث المحاولة الإنقلابية الفاشلة وذلك لتماسك الجبهة الداخلية لقوى الثورة وحماية ومنع المساس بمكتسبات الثورة مؤكدا رفضهم ومناهضتهم لإسقاط الحكومة الديمقراطية والعودة للأنظمة الشمولية وحكم العسكر.
وقال معتصم أنهم سلموا حكومة الولاية مذكرة تحمل رؤية المبادرة لحل قضايا الأمن بالولاية وأخرى مماثلة لحكومة المركز ولكن للأسف أن الحكومتان لم ترد عليهم حتى الآن الشئ الذي دفعهم لاختيار طريق التصعيد الثورى للمطالبة بالحقوق.
من جانبه أوضح عبدالوهاب بوب أن المبادرة تضم أكثر من (53) جسم من النقابات والهيئات واللجان التسييرية للإتحادات المحلولة، مؤكدا أن المبادرة جاءت بعد تزايد ظاهرة التفلتات الأمنية وتراجي القوات الأمنية في حماية المواطنين العزل.
وأبان بوب أن أهداف المبادرة تحقيق الأمن والأمان بإستخدام الأدوات السلمية والوسائل التصعيدية المشروعة حتى يعم الأمن والسلام ربوع الولاية، وقال أن ضعف الجهاز التنفيذى أدى لفشل الحكومة في حماية المواطن وممتلكاته مؤكدا أن الحكومة التي لا تستطيع حماية المواطن ليست جديرة بالإحترام، داعيا إلى الخروج عليها وإسقاطها بالوسائل السلمية.
في السياق قال عثمان سالم رئيس الغرفة التجارية بالولاية أن المبادرة ليست لها أجندة حزبية أو سياسية وتعتمد في تنفيذ أنشطتها على مساهمات الأعضاء داعيا جميع الأجسام الرسمية والأفراد للانضمام للمبادرة من أجل تحقيق الأمن والإستقرار في ربوع الولاية.
