لم تكن تلك الفتاة تتوقع أن تكون نتيجة المشاداة الكلامية التى وقعت بينها وبين خطيبها، وفاة الحبيب، وذلك بعد أن ضربته الفتاة بالهاتف المحمول الذي أصاب رأسه وهو ما أدى لوفاته في غضون أيام قليلة من الاعتداء. ووضعت الأساور الحديدية في يد شابة أرجنتينية تدعى “روكسانا أديلينا لوبينز” البالغة من العمر 22 عامًا لاتهامها بقتل خطيبها بالخطأ، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. كانت “روكسانا” تتشاجر مع خطيبها عندما أمسكت بهاتفها المحمول وألقته عليه في أثناء محاولتها الدفاع عن نفسها، حيث كانت تتعرض للضرب على وجهها من قبل خطيبها “لويس”. وأوضحت الصحيفة أنه بينما كان “لويس” يهم بضربها مرة أخرى على وجهها سبقته هي وضربته بالهاتف في مقدمة رأسه، وقد نتج عن تلك الضربة إصابته بالصداع الشديد وبعد 8 أيام في المستشفى لفظ أنفاسه الاخيرة، حيث أجرى عمليات خطيرة في دماغه نتيجة الضربة. والقت قوات الشرطة القبض على “روكسانا” وتستمر التحقيقات معها بشأن الحادث، ولم يتضح بعد السبب الرئيسي للمشاجرة العنيفة التي أنهت حياة خطيبها
