أمانة الزكاة بغرب كردفان تدشن برنامج سحائب الرحمة في نسخته الـ(٨)
رئيس أمناء الزكاة وركبه: يؤكدون بذل الجهد لتحقيق أهداف وغايات شعيرة الزكاة وسط المجتمع
والي غرب كردفان: البرنامج يمثل نقلة نوعية من خلال إستهداف المحليات والأرياف
أمين ديوان الزكاة: المشروعات التي يتم تنفيذها تمثل القلب النابض لعمل ديوان الزكاة
تقرير: صديق البصيلي
ضمن مشروعاتها الراتبة التي يتم تنفيذها سنوياً والتي تستهدف الشرئح الضعيفة داخل المجتمع من أجل مكافحة الفقر والمساهمة في زيادة دخل الفقراء والمساكين، والتي تحتوي على مشاريع إنتاجية، الإسناد الزراعي، والحقيبة المدرسية والزي، شنط الزواج ووسائل إنتاج آخرى مختلفة، دشنت أمانة ديوان الزكاة-ولاية غرب كردفان برنامج سحائب الرحمة رقم ثمانية بمدينة الفولة تحت شعار «معاً نمضي على طريق التكافل والتراحم» برعاية والي غرب كردفان الأستاذ حماد عبدالرحمن صالح وإشراف الأستاذ بشير محمد عمر أمين الزكاة بالولاية، بحضور أمين عام الحكومة ولجنة أمن الولاية والمدراء العاميين للوزارات والعديد من المهتمين..
ولدى مخاطبته التدشين قال والي غرب كردفان أن الزكاة شعيرة إنسانية لتطهير النفوس وتأتي لإصلاح المجتمع والتكافل الإجتماعي وتعالج أمراض الفقر، مشيراً إلى التطور في برنامج سحائب الرحمة الذي أحدث نقلة نوعية خلال المشاريع الحديثة التي تم تمليكها للمستهدفين في المحليات والأرياف كالثلاجات التي تعمل بالطاقة الشمسية وغيرها.
مثمناً جهود ديوان الزكاة بالولاية في تنفيذ هذه البرامج الحيوية التي تساهم في الحد من الفقر وإستقرار الشباب، وأشاد الوالي بالتفكير الإستراتيجي الذي يؤدي إلى نهضة الولاية وذلك بالإمكانيات التي تذخر بها الولاية.
وعلى صعيداً متصل كشف الوالي عن إقتراب موعد تدشين برنامج دعم الأسر السودانية «ثمرات» بالولاية في الرابع عشر من نوفمبر القادم والذي يستهدف حوالي (٨٠٪) من الشعب السودان والذي يساعد على تخفيف عبء المعيشة على المواطنين، وقال الوالي ان البرنامج تأخر نسبةً إلى بعض الظروف المتعلقة بالجانب الفني، هذا وأشار الوالي في حديثه لبرنامج «سلعتي» وقال البرنامج تعثر لبعض العقبات والآن تم تذليلها في إشار إلى جزء من تمويل البرنامج من موارد الولاية.
في السياق قال مدير عام وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية الدكتور عاطف إبراهيم أبوعنجة ان برنامح سحائب الرحمة درج على تقديم الخدمات للمستحقين والتي تتمثل في المشاريع الإنتاجية التي تسهم في الحد من الفقر في ظل إرتفاع معدل الفقر، معتبراً كافة المشروعات التي يتم تنفيذها ذات قيمة دينية وإنسانية. واشاد أبوعنجة بتدخلان ديوان الزكاة في الجانب الصحي، شاكراً في هذا الصدد سخاء دافعي الزكاة وخاصةً زكاة الأنعام.
من جانبه قال أمين ديوان الزكاة بالولاية الأستاذ بشير محمد عمر أن هذه المشروعات تمثل القلب النابض لعمل ديوان الزكاة وهي تذهب لمستحقيها عبر الإنتخاب من المحليات متمثلة في دعم الصحة، التعليم، الخلاوى.. وغيرها وقال أمين ديوان الزكاة ان التكلفة للبرنامج بلغت (٦٣٥،٧٥١،٩١) مليون جنيهاً تذهب إلى حوالي (٨٧) ألف مستفيد، وأبان بشير أن المشروعات يتم تقييمها ومتابعتها من قبل جامعة السلام لقياس البرامج المنفذة.
أما الأستاذ عباس الجيلي ممثل تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية أكد على أهتمام الحاضنة السياسية بمعاش الناس من خلال برامج التمويل الزكوي وثمرات التي تعمل على مجابهة حد الفقر. مناشداً أمانة ديوان الزكاة بتدريب المستفيدين من المشاريع لكيفية التعامل معها والمحافظة عليها. مهنئاً ديوان الزكاة بنجاح البرنامج والمشروعات الإنسانية التي تعمل على رفع عبء المعيشة على المواطنين.
الناظر عبدالمنعم موسى الشوين ناظر الفلايتة فقد أشاد بالجهد الكبير الذي قام به ديوان الزكاة من تنفيذ المشروعات المهمة وتمليكها للمساكين، مؤكداً تعاون الإدارة الأهلية مع ديوان الزكاة في إخراج زكاة الأنعام في جميع أطراف الولاية وطالب الشوين بإبقاء أمين ديوان الزكاة الاستاذ بشير محمد في منصبه نسبةً إلى دوره الفعال مع مجتمع الولاية لتكملة ما تبقى من مشروعات الربع الآخير من العام الحالي.
