الرؤية نيوز

شعبية عقار تكشف تفاصيل دقيقة عن أسباب أحداث النيل الأزرق وتتهم الحلو

0

الخرطوم: الرؤية نيوز

أصدرت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال؛ بيانا أوضحت فيه تفاصيل وأسباب الأحداث التي يشهدها إقليم النيل الأزرق.

وقال الشيخ الدود بخوت؛ السكرتير العام للحركة الشعبية بالإقليم؛ إن سبب الأزمة الحقيقي هو ان قبيلة الهوسا قد عقدت مؤتمر قبلي تم فيه اختيار قيادة أهلية لإدارة شؤون القبيلة؛ وقد تم مواجهة هذا الأمر ورفضه من قبل الإدارة الأهلية بالإقليم ؛ بحجة أن هذه الطريقة مخالفة وغير مرضية للادارة الأهلية في النيل الأزرق حسب وجهة نظرهم ؛ إزاء هذا الشد والجذب تدخل الحاكم، وذلك بدعوة أعيان قبيلة الهوسا و أوضح لهم أن هناك قرار صادر من وزارة الحكم الاتحادي يقضي بإيقاف تصديق الكيانات الأهلية لحين انعقاد مؤتمر نظام الحكم ؛ وفي المقابل أيضا دعا كل مكوك النيل الأزرق بقيادة المك الفاتح يوسف وأوضح لهم نفس الموقف وأخبرهم أن التصديق لأي جسم أهلي هو من صميم مسئوليات قانون الإدارة الأهلية وهي تقع تحت إشراف وزارة الحكم الاتحادي وإدارات الحكم المحلي والأقاليم والولايات؛ وقد اصدرت الوزارة قرارا بإيقاف تصديق الكيانات الأهلية الجديدة.

وأضاف الشيخ الدود “إذاء هذا الوضع برز مكون تحت مسمى أحفاد السلطنة الزرقاء والذي عقد اجتماعات متواصلة مع الإدارة الأهلية بالنيل الأزرق وعقد مؤتمر تحت إشرافها ؛ وتقدم بجملة من المطالب التي تصب جزء منها في التعبئة العنصرية وضخ خطاب الكراهية وغيرها من المطالب التعجيزية مثل: طرد مجموعة إثنية ونزع الرقم الوطني منها نزع أراضيهم الزراعية…. ؛ الأمر الذي رفضته حكومة الاقليم وفقا لمسئوليتها تجاه جميع سكان الإقليم؛ فسر البعض ذلك انحيازا لطرف من الطرفين؛ وتم إستخدام ذلك للكسب السياسي”.

وأشار إلى أن الدور السالب الذي لعبه مكون أحفاد السلطنة الزرقاء، أدى إلى تدخل عناصر من حركة مسلحة غير موقعة على السلام، متحالفة مع قيادات سياسية في الداخل مختلفة الرؤية مع الحركة الشعبية؛ والذي اجج الوضع و ادخل فيه الطابع المسلح مما خلق انفلات أمني واسع؛ بموجبه تدخلت اللجنة الأمنية وفرضت جملة من التدابير التي يجري تطبيقها لاستعادة الأمن والسلامة العامة”.

وأعلنت الحركة دعمها الخطوات التي اتخذتها حكومة الإقليم والحكومة المركزية من أجل فرض هيبة الدولة واستعادة الأمن والأمان؛ ورفضت محاولة تشويه صورة الحركة الشعبية وقيادتها وسوف تواجح الحركة ذلك التشويه بكل قوة سياسياً و اعلامياً و قانونيا.

وأكدت ان ما يشاع عن دعم وتسليح لبعض القبائل عار تماما عن الصحة، والواقع يكذب ذلك ، و سيعرض مروجيها للمسائلة بالوسائل القانونية؛ وكشفت عن رصد بشكل متواصل الجهات التي تريد جر الإقليم إلى الفوضى والعنف توطئة لطرح خطابها العنصري الانفصالي وتدعوا الأعيان والشيوخ وجميع مكونات الادارة الاهلية تحكيم صوت العقل والعمل علي إخماد نار الفتنة .

وأكدت الحركة ان مبدأ المواطنة المتساوية مبدأ مقدس في كل المواثيق الدولية ، ولا يحق لأي كيان تحت أي دعاوى مصادرة ذلك الحق؛ وأن التنوع الذي يتمتع به الاقليم هو مصدر قوة وليس مصدر ضعف او فرقة او شتات.
وقالت الحركة في البيان: لا تهاون في أمن الإقليم، و تنادي كل شخص ثبت ضلوعه بأي شكل من الأشكال في هذا النزاع من جميع الأطراف دون استثناء أو مجاملة لأحد ؛ سواء كان ذلك مباشرا أو بالتحريض، سيما ان هناك الكثير من المواد المنشورة في الوسائط تثبت تورط كثيرين في هذا النزاع و لن يفلت أحد من العقاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!