فيما بدت أشبه بقطع الطريق على مبارك الفاضل، الذي أعلن رغبته التوقيع علي الاتفاق الإطاري، قال حزب الأمة القومي في بيان، ، إن توسعة قاعدة المؤيدين للاتفاق رغم أهميتها لا تعني إغراقه بمسميات وقوى لا تؤمن بالتحول المدني الديمقراطي ولا تنطبق عليها اشتراطاته.
وجاء بيان حزب الأمة القومي بعد ساعات من إعلان رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل رغبته التوقيع على الاتفاق الإطاري.
وأعلن المكتب السياسي لحزب الأمة القومي، في بيانه، ترحيبه بالتوقيع على الاتفاق الإطاري، واعتبره “حدثا مهما في مسار نضالات الشعب السوداني”.
وشارك حزب الأمة القومي في حفل التوقيع في 5 ديسمبر الجاري ووقع إنابة عنه رئيسه المكلف فضل الله برمة ناصر.
وكان قد قرر رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي التراجع عن موقفه والتوقيع على الاتفاق الإطاري بعد ايام من اعلانه مراجعة الاتفاق .
وتفصيلا اعلن تحالف “ميثاق التراضي الوطني” بقيادة مبارك الفاضل التوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري.
وأكد رئيس التحالف مبارك الفاضل في مؤتمر صحفي أن الاتفاق الإطاري أخرج البلاد من حالة الانسداد السياسي الذي حدث منذ عام، مؤكداً أن معظم مبادئ الاتفاق لم تكن محل خلاف. وقال الفاضل إنّ الاتفاق به قضايا لا يمكن إنجازها خلال الفترة الانتقالية لحوجتها إلى وقت طويل، وشدد على ضرورة ترك قضايا الفساد للأجهزة العدلية. وأكّد أنّ أيِّ تطويل في الفترة الانتقالية يمثل خطرا على التحول الديمقراطي.
