الرؤية نيوز

وجدي صالح يكشف عن تدشين حزبه لمرحلة ما بعد الحرية والتغيير

0

أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي «الأصل»، الأربعاء، شروعه في عقد لقاءات رسمية مع قوى سياسية ولجان مقاومة، لبناء جبهة شعبية واسعة للديمقراطية والتغيير.

وقرر البعث، في وقتٍ متأخر من أمسية الثلاثاء، الانسحاب من ائتلاف الحرية والتغيير «المجلس المركزي» احتجاجاً على توقيع مكونات الحلف لإطار اتفاق مع القادة العسكريين.

وكشف القيادي بالحزب وجدي صالح لـ«سودان تربيون»، عن تدشينهم لمرحلة ما بعد الحرية والتغيير.

وأبان عن مساعيهم لـ”بناء جبهة شعبية واسعة للديمقراطية والتغيير، تضم كل المؤمنين بالثورة وأهدافها، وتعمل على تحقيق شعاراتها”.

وأضاف بـ”أن على رأس هذه الأهداف إسقاط الانقلاب العسكري، وإزالة آثاره، وتفكيك النظام المباد، فضلاً عن توحيد القوى السياسية والاجتماعية في الحراك الثوري السلمي” .

ورفض صالح الإفصاح عن تسمية القوى السياسية التي يدير حزبه لقاءات معها، مكتفياً بالقول: “سنعلن عنها في الوقت المناسب”.

وتابع: “البعث يعول على إرادة الشعب وعزيمة قواه الحية في بلوغ أهداف وغايات الثورة.

وأزاح صالح الستار عن جزء من اعتراضاتهم على الاتفاق الإطاري المدعوم دولياً بقوله: “مع التقدير لكل الجهود الإقليمية والدولية الصادقة لدعم الشعب السوداني، ما حك جلدك مثل ظفرك”.

وعملت أطراف خارجية على تيسير الحوار بين الفرقاء السودانيين، على رأسها: الآلية الثلاثية «الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي، الهيئة الحكومية للتنمية – إيقاد»، واللجنة الرباعية الدولية المتكونة من «المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، السعودية، الإمارات».

وبادر البعث بمعارضة الاتفاق لجهة ما يصفه بـ«شرعنة الانقلاب» من خلال عقد صيغ اتفاق مع القادة العسكريين.

وخلافاً لتصريحاته الأولى بالبقاء داخل الائتلاف الحاكم سابقاً، ومعارضة الاتفاق من الداخل؛ قرر حزب البعث مغادرة التحالف، ومساندة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالحكم المدني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!