كشف مصدر مطلع عن وصول اللجنة الفنية العسكرية المشتركة بين الجيش والدعم السريع إلى توافق حول المدة الزمنية المطلوبة لدمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة.
وأبان المصدر الذي فضل حجب اسمه لـ”الترا سودان” أن المدة التي اتفق عليها الطرفان، عقب نقاش مستفيض داخل اللجنة، هي (10) سنوات، موضحًا أن الأساس الذي استندت إليه الأطراف هو بروتوكول “أسس ومبادئ الإصلاح الأمني والعسكري” الموقع عليه في آذار/مارس الماضي.
وأضاف المصدر في حديثه إلى “الترا سودان” أن نقطة الخلاف المتبقية هي قضية تبعية قوات الدعم السريع؛ فبينما ترى قيادة قوات الدعم السريع أن تكون تابعة لرأس الدولة، ترى قيادة الجيش أن يتبع الدعم السريع للقائد العام للقوات المسلحة، وأن تكون تحت إشرافه المباشر.
وقال المصدر إن قوات الدعم السريع متمسكة بموقفها في أن تتبع لرأس الدولة، ووصف هذا الوضع بالقديم. وأوضح أن قوات الدعم السريع كانت تتبع لرئيس الجمهورية، وأنها تتبع الآن لقيادة البرهان باعتباره رئيسًا للجمهورية، وليس قائدًا عامًا للجيش.
الدعم السريع عندما تكونت هي جزء من الجيش فكيف تكون تحت إمرة سياسي غير منضبط ليستخدمها لتنفيذ أغراضه السياسية ويحارب بها الجيش ..وكيف تستمر الدعم السريع عشرة سنوات خارج نطاق الوطن وبها تشكيلات وأفراد وقيادات غير سودانية ورتبها العسكرية حسب صلة القرابة من حميدتي ..وعلي مزاجه لا يضبطها ضابط ..ولا قانون ..قوات الدعم السريع يجب أن تدمج ويسرح منها غير السودانيين وتضبط الرتب فيها حسب قانون القوات المسلحة.. وتبتعد ال دقلو عن ملكيتها لها ..ام أن تكون هنالك قوة عسكرية واضحة ملكيتها لآل دقلو لتحمي سرقاتهم لثروات السودان وتنفيذ أجندة دول خارجية باعتبارها الراعي الرسمي هذا في حد ذاته خيانة عظمي