المخابرات العامة ترد على خبر جريدة سعودية حول لقاء بين ممثلَين للجيش السوداني والدعم في أديس أبابا
متابعة:الرؤية نيوز
نفى جهاز المخابرات العامة السوداني على نحو قاطع ما أوردته صحيفة “الشرق الأوسط” حول انعقاد لقاء جمع بين مدير جهاز المخابرات العامة السوداني، الفريق أحمد إبراهيم مفضل، والمستشار القانوني لقوات الدعم السريع محمد المختار، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الأيام الماضية، ناقشا فيه ظروف الحرب الدائرة في البلاد وسبل وقفها.
وقالت المخابرات العامة في بيان صحفي: بالإشارة للخبر الذي أوردته صحيفة الشرق الأوسط بعددها الصادر بتاريخ 12 اكتوبر 2023م، ذكرت فيه أن لقاءاً قد إنعقد بين السيد مدير جهاز المخابرات العامة السيد الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، ومن وصفته بالمستشار القانوني لمليشيا الدعم السريع الإرهابية بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا ، نرجو توضيح الآتي :
- لم ينعقد أي لقاء من أي نوع بين السيد مدير جهاز المخابرات العامة السوداني مع أي من منسوبي المليشيا المتمردة الإرهابية في أي مكان في العالم، ونؤكد أن كل التفاصيل الواردة في هذا الخبر الكاذب ملفقة.
- يتضح من صياغة الخبر إفتقاده لعناصر المهنية، إذا خلا من ذكر أي مصدر معروف يمكن الوثوق فيه أو الرجوع إليه.
- من الملاحظ أن الوسائل الإعلامية التي تخدم خط المليشيا المتمردة الإرهابية تعمد لصناعة مثل هذه الأخبار الكاذبة، كلما تقدمت القوات المسلحة في الميدان بغرض تحقيق أهداف سياسية ولرفع الروح المعنوية المتدنية لقادة وأفراد المليشيا المتمردة الإرهابية بسبب الهزائم التي يتلقونها في الميدان.
4.نؤكد أن موقفنا ومنذ اللحظة الأولى لاندلاع التمرد هو الدفاع عن أمن ووحدة السودان وسلامة أرضه وشعبه بالوقوف صفاً واحداً إلى جانب قواته النظامية.
- ختاماً نؤكد أن ما نشر هو محض كذبٍ وافتراء لا يمت للحقيقة بصلة وأن مثل هذه الأساليب باتت مكشوفة ولا تنطلي على فطنة أبناء شعبنا الواعي ولا تخدم إلا أعدائه الذين بات يعرفهم جيداً.
نص خبر جريدة الشرق الاوسط
لقاء بين ممثلَين للجيش السوداني و«الدعم السريع» في أديس أبابا
ناقشا عواقب الحرب وفتح قنوات اتصال لوقفها
كشفت مصادر متطابقة عن لقاء جمع بين مدير جهاز المخابرات العامة السوداني الفريق أحمد إبراهيم مفضل، والمستشار القانوني لقوات {الدعم السريع} محمد المختار، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الأيام الماضية، ناقشا فيه ظروف الحرب الدائرة في البلاد وسبل وقفها.
وأفادت المصادر، التي شددت على حجب هويتها، بأن نقاشاً جدياً جرى بين الرجلين حول الأوضاع في البلاد، وتأثيرات الحرب الدائرة، وما يمكن أن تؤدي إليه الصراعات الحالية من عواقب وخيمة تهدد أمن وسلامة كل البلاد. ولمحت المصادر إلى وجود انقسام في المواقف داخل كابينة قيادة الجيش حول ما يجري في البلاد، مؤكدة «توريط» الجيش في الحرب من قبل الحركة الإسلامية عن طريق التأثير على قيادات عسكرية نافذة فيه.
وذكرت المصادر أن الفريق مفضل نقل للمستشار المختار وجود رغبة جادة من قادة في الجيش السوداني، بفتح قنوات اتصال مع قوات {الدعم السريع}، الهدف منها وضع حد للحرب الدائرة في البلاد، منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي. وأبلغت مصادر صحافية «الشرق الأوسط» بأن مدير المخابرات السوداني الفريق مفضل، زار العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأسبوع الماضي في زيارة سرية، ومنها توجه إلى العاصمة المصرية القاهرة، في وقت تزامنت فيه الزيارة مع وجود مستشار {الدعم السريع} محمد المختار في أديس أبابا.
وفي اتصال هاتفي، أجرته «الشرق الأوسط»، رفض مستشار {الدعم السريع} محمد المختار، الإدلاء بأي معلومات عن نشاطه في العاصمة الإثيوبية الأيام الفائتة، وما إذا كان قد التقى الفريق مفضل أم لا، وقال إن «ما دار في زيارته لأديس أبابا لم يحن أوان كشفه». وذكرت المصادر وجود تبرم وضيق في أروقة الجيش من هيمنة وتدخل ونفوذ قادة النظام السابق من الإسلاميين في القرارات داخل الجيش، وخصوصاً رفضهم وقف الحرب وتمسكهم باستمرار القتال بين الجيش وقوات {الدعم السريع}.