الرؤية نيوز

قوات عبد الواحد نور وعبد الله بندة تصل الفاشر بتعزيزات عسكرية

0

متابعة:الرؤية نيوز

وصل إلى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، الجمعة، رئيس أركان حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور يوسف كرجكولا، ورئيس تجمع قوى العدل والمساواة السودانية المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية عبد الله بندة، على رأس تعزيزات عسكرية وصفت بالكبيرة للمشاركة في حماية المدنيين.

ومنذ أكثر من أسبوعين، دفعت قوات الدعم السريع بأعداد كبيرة من جنودها نحو مدينة الفاشر، وهي المدينة الوحيدة في دارفور غير خاضعة لسيطرتها، وذلك ضمن عملياتها التوسعية في إقليم دارفور.

وبالمقابل، عززت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام من وجودها العسكري في المدينة التي تأوي أعداد كبيرة من المدنيين الفارين من النزاع العسكري بولايات جنوب وغرب دارفور.

وبحسب مصادر عسكرية تحدثت لـ “سودان تربيون”، فإن “رئيس أركان حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور يوسف كرجكولا وصل إلى الفاشر على متن 70 مركبة عسكرية قادما من منطقة فنقا بشرق جبل مرة”.

وأشارت المصادر إلى أن عدد من قادة القوى المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، كانوا في استقباله بجانب المقدم في الجيش السوداني الصادق الفكة.

والفكة هو منشق من حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور، وقع على اتفاق سلام مع حكومة شمال دارفور في العام 2017، ومنح رتبة المقدم في الجيش السوداني، كما عين عضوا في المجلس التشريعي الولائي.

وعقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل، دفعت به الفرقة السادسة مشاه التابعة للجيش السوداني لتأمين بوابة مليط، كما أن قواته تتمركز في محيط معسكر أبوشوك للنازحين.

وهذه هي المرة الاولى منذ انقسام حركة تحرير السودان في عام 2004 إلى مجموعتين ، تتوافق عدد كبير من الحركات المسلحة على العمل سويا للدفاع عن المدنيين من القتل والنهب الذي صاحب دخول قوات الدعم السريع لعواصم الولايات الاربع التي تسيطر عليها الان.

وكشفت المصادر عن تنسيق بين كرجكولا والقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام للمشاركة فيما أسماها بمعركة “الكرامة”.

وأضافت أن “كرجكولا منذ وصوله ولاية شمال دارفور ارتكز في طويلة بعد تهجير الدعم السريع لقاطنيها، وبفضل جهوده عاد الاستقرار للمنطقة وعاد عدد من السكان “.

وتابعت المصادر: “جرى تنسيق ليكون كرجكولا موجودا في الفاشر وتناسي الخلافات القديمة للمشاركة مع رفاقه في حماية المدنيين، لأن الهدف واحد”.

في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، استغلت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور الفراغ الأمني الذي خلفه القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، وانتشرت في مناطق واسعة بولايات شمال وجنوب دارفور، كما سيطرت على عدد من حاميات القوات المسلحة بجبل مرة دون مقاومة عقب انسحاب الجيش من مواقعه العسكرية.

وترفض حركة تحرير السودان التفاوض مع الحكومة الانتقالية، حيث ما زالت تسيطر على مناطق واسعة بجبل مرة الواقع بولايتي جنوب ووسط دارفور.

إلى ذلك، كشفت ذات المصادر أن رئيس تجمع قوى العدل والمساواة السودانية عبد الله بندة، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، وصل إلى مدينة الفاشر على رأس قوة عسكرية ضخمة قادما من الأراضي الليبية.

وكان بندة وهو أيضا غير موقع على اتفاق السلام ، أعلن انحيازه للجيش السوداني في قتاله ضد الدعم السريع والخروج من حالة الحياد حيال الحرب الدائرة الآن.

وفي 16 نوفمبر الجاري، أعلنت حركتا تحرير السودان بزعامة مني أركو مناي والعدل والمساواة التي يقودها جبريل إبراهيم خروجهما عن الحياد حيال الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأعلنتا المشاركة في العمليات العسكرية لحماية المدنيين.

سودان تربيون

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!