تعليق مثير لمبارك الفاضل على مؤتمر باريس
السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة مغردا علي منصة X تويتر حول مؤتمر باريس وبيان الخارجية السودانية:
بيان وزارة الخارجية السودانية حول مؤتمر المساعدات الإنسانية في باريس لم يكن موفقا ، بل خلق ربكة في الرأي العام السوداني لا معني لها. الجيش السوداني والحكومة وافقوا علي ادخال الإغاثة الدولية وحددوا لها مسارات بينما مؤتمر باريس للدول المانحة هدفه جمع المال لتمويل الإغاثة التي وافق عليها السودان إذا لا معني لدعوة الخارجية السودانية لمؤتمر هدفه جمع المال لإغاثة المحتاجين في السودان بموافقة حكومة السودان. هناك دعوة اخري من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوربي في ذات التوقيت قدمت للمجتمع المدني في السودان ( شملت تقدم والقوي المناهضة لها والإدارة الاهلية والطرق الصوفية واسلاميين ) لحضور سمنار في المعهد العربي بباريس موضوعه التوافق علي رؤية حول مستقبل السودان بعد الحرب. ظل الاتحاد الأوربي وعلي رأسه المانيا وفرنسا معارضا لمشروع الترويكا الداعي لتسليم الحرية والتغيير المجلس المركزي الحكم وإقصاء غالبية القوي السياسية ولذلك تم عزلهم من اللجنة الرباعية والثلاثية ومن صناعة الاتفاق الإطاري بل تمسك الاتحاد الأوربي بموقفه الداعي لعدم إلاقصاء لذلك دعي كل الطيف السياسي لسمنار باريس بينما مضت الترويكا في مشروعها الإقصائي وصنعت ( تقدم) وجمعتهم مع حميدتي في اتفاق اديس ابابا. بينما واصل الاتحاد الأوربي اجتماعاته معنا ومع الادارة الاهلية والطرق الصوفية في القاهرة مثيرا غضب الترويكا. إذا هناك خلاف في المعسكر الغربي كان يجب علي الخارجية السودانية مراعاته والاستفادة منه. في المقابل تجتهد الترويكا في توحيد جماعة تقدم مع الكتلة الديمقراطية من خلال ورشة تنعقد في جنيف وأخري تنعقد في هلسنكي هذا الشهر.
المصدر : تسامح نيوز