الجكومي يستنكر اعتذار تقدم ويصرح (نكورك ليكم ما تجوا نجيكم تكوركوا)
استنكر الأمين العام لتنسيقية القوى الوطنية محمد سيد أحمد الجكومي، عدم مشاركة تنسيقية (تقدم)، في الاجتماع الذي دعت إليه الآلية الأفريقية الرفيعة المستوى في الفترة من 10 – 15 يوليو 2024 بأديس أبابا، حول الأزمة السودانية. وقال الجكومي: “تقدم ترفع في العلن شعار لا للحرب؛ وفي الباطن تذكي نيرانها، وينطبق عليها مثل (نكورك ليكم ما تجوا نجيكم تكوركوا)؛ فهي تعمدت عرقلة مبادرة الآلية الأفريقية، بمقاطعة اجتماع أديس أبابا القادم).
وأضاف الجكومي: “الدعوة للسلام يجب أن تكون صادقة وليس عبر المناورات الخادعة التي تظهر خلاف ما تبطن.. تقدم ربيبة الدعم السريع؛ تفعل مثل ما يفعل، فالأخيرة وقعت على اتفاق جدة والتزمت بتنفيذه؛ لكنها نكثت عن العهد. وبالمثل تقدم تقول إنها تسعى للسلام وإيقاف الحرب عبر طرح الحوار بدلاً من أصوات البنادق، والآن نكثت عن ذلك. يجمعها مع الدعم نكث العهود والمواثيق. وفي كل يوم يثبتون أنهم ماضون في تنفيذ مؤامرة تدمير السودان، عبر أجندات دولية يشهد عليها العالم”.
وزاد: “كيف لمن يدعو للحوار ووقف الحرب يولي الدبر، عندما ازفت ساعة الحوار كنا نحن على الأرض مع أبناء شعبنا بالداخل، نقاسمهم ويلات الحرب والتشرد والنزوح. الآن ندعوها للقاء جماهير الشعب السوداني في بورتسودان الذي تدعي تمثيله، ليعرفوا قدرهم ومقدارهم مثلما عرفوه سابقا في باشدار”.
وأكد الجكومي أن تنسيقية القوى الوطنية، لا ترفض السلام؛ فهو من أسماء الله، لكن كذلك لن تسلم البلد للدعم السريع الذي يستبيح الدماء والأعراض والأموال وتهدم مقدرات الأمة السودانية. وقال: “إن واصلوا في العدوان سيجدونا في الميدان، وإن أرادوا السلام سنرفع أغصان الزيتون ونطلق حمامات السلام”.