الرؤية نيوز

عبدالرحمن المهدي يتهم حمدوك بانقلاب 25 اكتوبر ويهاجم الاتفاق الاطاري ويصف الموقعين عليه بثلاثة طويلة !!

0

قال عبد الرحمن الصادق المهدي أن شرعية الفترة الانتقالية في السودان يجب أن تستند إلى التوافق والانسجام بين جميع الأطراف المعنية. جاء ذلك خلال ندوة عقدت في أم درمان يوم الجمعة، حيث أشار إلى أهمية الحوار والتفاهم في تحقيق الاستقرار السياسي.وأوضح المهدي أن الإمام الحقاني، كان لديه رؤى حول العديد من قضايا التغيير قبل وفاته، ووعد بالكشف عن هذه الآراء للرأي العام في وقت قريب. وأكد أن تلك الآراء قد تكون ذات أهمية كبيرة في سياق التحديات الحالية التي تواجه البلاد.وأشار المهدي إلى أن جهود الإمام الحقاني لتحقيق التغيير بالتوافق بين المكونات السودانية لم تنجح، بسبب محاولات الإقصاء من بعض الأطراف. ولفت إلى أن عدد الكيانات التي كانت موجودة عند توقيع الوثيقة الدستورية تجاوزت 80 كيانًا، لكنها تلاشت بسرعة لتصبح ثلاثة فقط، مما يعكس الفشل في تحقيق التوافق المنشود.أوضح عبد الرحمن أن الوثيقة الدستورية تضمنت التزامات دستورية، إلا أنه تم تعليق جميع تلك الالتزامات. وأشار إلى أن العيوب الموجودة في الوثيقة الدستورية والممارسات المرتبطة بها أدت إلى إصدار العقد الاجتماعي الجديد وإجراءات 25 أكتوبر.وفيما يتعلق بانقلاب 25 أكتوبر، قال عبد الرحمن إنه كان شاهدًا على تلك الإجراءات التي تمت تحت ضغط من حميدتي ومشاركة عبد الله حمدوك، وفقًا لما زعمه.كما اتهم المهدي لجنة التمكين باستخدام الغش كوسيلة لفرض سياساتها، حيث قامت بطرد كفاءات وتعيين محسوبين، مما أدى إلى الفساد. وأكد أن الاتفاق الإطاري يعتبر “مقطوع الطاري” ويعد من أبرز أسباب الصراع الذي يواجهه الشعب السوداني.وكان قد أعلن شباب وكوادر حزب الأمة عن رفضهم القاطع لدعوة عبدالرحمن الصادق المهدي التي وجهها لجماهير الحزب وكيان الأنصار من أجل دعم الجيش. وأكدوا في بيان رسمي أن عبدالرحمن لا يمثل مؤسسات حزب الأمة القومي ولا هيئة شؤون الأنصار، مشيرين إلى أنه انفصل عن الكيان بعد انضمامه للجنة الأمنية كمساعد لرئيس المؤتمر الوطني.كما أوضح البيان أن القيادي إسماعيل عبد الكريم كتر قد التقى بنائب البرهان مالك عقار في بورتسودان، مؤكدين أن كتر ليس له أي صفة رسمية تتيح له إجراء مثل هذا اللقاء. واعتبروا أن هذا الاجتماع يأتي في إطار دعم مجموعة تسعى لإعادة نظام الإخوان المسلمين السابق، مما يثير تساؤلات حول نوايا هذه المجموعة.تأتي هذه التطورات بعد مناشدة المهدي لجماهير حزب الأمة وكيان الأنصار لدعم الجيش خلال زيارته لمسجد السيد عبدالرحمن قبل يومين، وهو ما أثار ردود فعل متباينة داخل الحزب حول موقفه من الأحداث السياسية الراهنة. هذه الأحداث تعكس الانقسام الداخلي الذي يعاني منه الحزب في ظل الظروف السياسية الحالية.كما أصدر مجلس تنسيق حزب الأمة القومي بياناً رسمياً بعد اجتماع عُقد مساء الاثنين الماضي برئاسة فضل الله برمة ناصر، حيث أوضح أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مساعد رئيس الحزب، إسماعيل كتر، في بورتسودان لا تعكس الموقف الرسمي للحزب ومؤسساته، بل تعبر عن آرائه الشخصية فقط.جاء هذا البيان بعد اللقاء الذي جمع كتر مع نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، حيث أعرب كتر في تصريحاته الصحفية عن دعم حزب الأمة للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى بالإضافة إلى حركات الكفاح المسلح. وأكد على استعداد الحزب لتقديم المبادرات الضرورية لدعم مؤسسات الدولة في مرحلة ما بعد الحرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!