تطورات جديدة: الجيش يقترب من الحدود الجنوبية لمدينة الخرطوم
متابعة:الرؤية نيوز
أعلنت القوات المسلحة عن إحراز تقدم كبير في العمليات العسكرية، حيث تمكنت من السيطرة على مناطق “التي” و”المسيد” و”النوبة” الواقعة جنوبي مدينة جياد الصناعية صباح يوم الخميس. هذا التقدم يعكس اقتراب القوات من الحدود الفاصلة بين ولايتي الخرطوم والجزيرة، مما يعزز من موقفها الاستراتيجي في المنطقة ويعطيها القدرة على توسيع نطاق عملياتها.
في سياق متصل، قام جنود من القوات المسلحة بنشر مجموعة من مقاطع الفيديو التي توثق نجاحهم في السيطرة على هذه المناطق الثلاث، مما يعكس قوة العمليات العسكرية والتخطيط المدروس الذي اتبعته القوات. بينما تباينت التقارير حول مدى سيطرة الجيش على مقر الاستراتيجية في الخرطوم بالقرب من المقرن، إلا أن هناك تأكيدات على نجاح الجيش في السيطرة على مصنع ساريا القريب من أبوحمامة، مما يعزز من قدرته على تأمين المناطق المحيطة بالعاصمة.
بالإضافة إلى ذلك، تمكنت القوات المسلحة من السيطرة على مدينة الوادي الأخضر بعد فرض سيطرتها على قرية الشيخ الفادني، مما يعكس استمرارية العمليات العسكرية الناجحة. وقد أعلنت القوات المسلحة عن نيتها السيطرة على جسر سوبا الذي يربط شرق النيل بمدينة الخرطوم، مما يشير إلى خططها المستقبلية لتأمين المزيد من المناطق الاستراتيجية وتعزيز وجودها في المنطقة.
في جبل أولياء، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر إغلاق جسر جبل أولياء بسبب احتراق عدد كبير من الشاحنات والمركبات نتيجة للقصف الجوي، كما أظهرت الصور الجوية تكدس العديد من السيارات بالقرب من الجسر.
وفي النيل الأبيض، شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية نعيمة ومحيطها في محلية القطينة صباح اليوم.
وقالت لجان مقاومة أبو قوتة بالجزيرة إن القوات المسلحة تمكنت من السيطرة على قرية العامة وود زلم اليوم واقتربت من مدينة أبو قوتة، كما قام الجيش بتمشيط قرى أبو قوتة الغربية والهشابة والملقة.
من جانبها، اتهمت لجان مقاومة الكلاكلة القبة قوات الدعم السريع بقتل ثلاثة أشقاء وابن خالتهم في منطقة الكلاكلة القبة يوم الأربعاء.
وأكدت أن منسوبي قوات الدعم السريع عادوا من خزان جبل أولياء إلى الكلاكلة بعد قصف الجيش للجسر، مشيرة إلى أنهم ارتكبوا انتهاكات وجرائم تمثلت في النهب والسرقة وإهانة المواطنين بالإضافة إلى قتل الأشخاص الأربعة.
بدورها، اتهمت لجنة المعلمين قوات الدعم السريع بتصفية الأستاذ عمار محمد الطيب في محلية جبل أولياء بعد اعتقاله.