الرؤية نيوز

مبارك الفاضل يصدر بيانا مثيرا

1

دعا مبارك الفاضل رئيس حزب الامة القوات المسلحة والقائد العام الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان بضرورة انهاء حالة الفراغ وعدم الركون للأجنبي ودعوة القوى السياسية والمجتمعية العريضة التي توافقت وقدمت مشروعها لتأسيس سلطة انتقالية جديدة لاجتماع عاجل للاتفاق على آلية عملية مقبولة لتشكيل الحكومة المستقلة والاتفاق على دور القوات المسلحة فيما تبقى من الفترة الانتقالية .

كما أشار في بيان له الى فشل البعثة الاممية بقيادة فولكر على مدى عشرة اشهر في الاستفادة من الحوار غير المباشر لعدم حيادها ولذلك اخفقت في تشكيل سلطة انتقالية جديدة.

نص البيان

ظلت بلادنا رهينة للبعثة الأممية والشروط الغربية دون حكومة ما يقارب العام حيث رهنت القوي الغربية رفع الحظر الاقتصادي بتولي البعثة الاممية تشكيل سلطة انتقالية جديدة.

فشلت البعثة الاممية بقيادة فولكر على مدى عشرة اشهر في الاستفادة من الحوار غير المباشر لعدم حيادها ولذلك اخفقت في تشكيل سلطة انتقالية جديدة وانتهى الامر بتزوير فولكر رئيس البعثة لتوقيعات زملاءه من الاتحاد الافريقي والايقاد في الالية المشتركة .

تولت اللجنة الثلاثية مهمة فولكر واخفقت ايضا. القاسم المشترك في اخفاق فولكر واللجنة الثلاثية هو اصرارهم على اعادة الحرية والتغيير لاحتكار السلطة الانتقالية واقامة دكتاتورية مدنية جديدة كما وضح جليا من وثيقة دستور نقابة المحامين التي اعدت خارج السودان.

اعتراضنا على تسليم السلطة للحرية والتغيير المجلس المركزي اعتراض مسبب مستند على الاتي:

اولا: فشل حكمهم للبلد على مدى ثلاث سنوات انقسموا خلالها على انفسهم ومارسوا خلالها تخريبا ممنهجا لمؤسسات الدولة.

ثانيا: شهادة رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك بان الحرية والتغيير لا تملك برنامج او رؤية للحكم وان صراعات احزابها وافرادها قد اعاقته عن ادارة البلاد.

ثالثا: شهادة زعيم الحرية والتغير الامام الراحل السيد الصادق المهدي التي سطرها في العقد الاجتماعي في مارس ٢٠٢٠ قائلا:( احزاب الحرية والتغيير مجرد لافتات لا وجود لها في المجتمع السوداني ، استمرارها في السلطة اثاره ستكون كارثية لذلك لابد من اعادة تاسيس السلطة الانتقالية.) جمد الامام الصادق المهدي عضوية حزبه الامة القومي في المجلس المركزي للحرية والتغيير معتبرا تشكيله غير شرعي.

اننا في حزب الامة ننصح اللجنة الرباعية بان الاستمرار في نهج الثلاثية – فولكر سوف ينتهي بهم ليس فقط للفشل بل سيضعهم في مواجهة مع الشعب السوداني الذي اجمعت كل قواه السياسية والمجتمعية على رفض اعادةً مجموعة المجلس المركزي للسلطة وتوافقت على تشكيل حكومة كفاءات مستقلة وبرنامج مختصر لادارة ما تبقي من الفترة الانتقالية واجراء انتخابات عامة في فترة اقصاها يناير 2024 وتعديل الوثيقة الدستورية او العودة لدستور 2005 بعد حذف التعديلات ال 52 التي اجريت عليه في عهد الانقاذ.

كما نجزي نصحنا للفريق البرهان القائد العام للقوات المسلحة بضرورة انهاء حالة الفراغ وعدم القرار والركون للأجنبي ودعوة القوى السياسية والمجتمعية العريضة التي توافقت وقدمت مشروعها لتأسيس سلطة انتقالية جديدة لاجتماع عاجل للاتفاق على آلية عملية مقبولة لتشكيل الحكومة المستقلة والاتفاق على دور القوات المسلحة فيما تبقى من الفترة الانتقالية .

اننا نحذر من تداعيات استمرار هذا الفراغ على سلامة البلاد وامنها واستقرارها، ان الاكتفاء بتكرار التصريحات بدعوة القوى السياسية للإجماع وترك اقتصاد البلاد يتداعى والانتاج ومعاش الناس والأمن ينهار أمر لم يعد مقبولا يتحمل مسئوليته القائد العام للقوات المسلحة وزملاءه لأن السلطة والقرار بيدهم .

إن عدم وجود قوى سياسية منتخبة يجب ان لا يعطل مسيرة الانتقال، لأن هناك أحزاب سياسية عريقة حازت علي ثقة الشعب السوداني في كل الانتخابات الحرة التي جرت منذ الاستقلال واخرها انتخابات عام ٨٦ كما توجد قوى مجتمعية راسخة في القدم ممثلة في الطرق الصوفية والادارة الاهلية الي جانب القوى التي نشأت في عهد الانقاذ ولعبت دورا مقدرا في النضال لاستعادة الديمقراطية مما يتيح التوافق على تشكيل جمعية تشريعية انتقالية تنتخب سلطة انتقالية جديدة لما تبقى من الفترة الانتقالية.

وفي الختام نسجل صوت لوم للفريق محمد حمدان دقلو قائد الدعم السريع لترحيبه بوثيقة دستور المجلس المركزي المستوردة التي تعطي قحت المجلس المركزي حق فرض سلطة ديكتاتورية مدنية جديدة على اهل السودان ونؤكد له بان اي دعم لقحت المجلس المركزي سيضعه في مواجهة غالبية اهل السودان وان دوره المأمول والمنتظر منه يجب ان يكون الى جانب المنتجين وقوى المجتمع والاحزاب التي لها وجود بين اهل السودان ورفض اي دعوة لتأجيل الانتخابات تحت اي ذريعة فان التسليم الحقيقي للسلطة للمدنيين يكون عبر صندوق الاقتراع وليس تحت دعاوي كاذبة من ناشطين وأحزاب لافتات صورية باحتكار النضال والثورة .

اننا قادرون على حل مشاكلنا وعلى قيادة القوات المسلحة الانتقال للعمل بدل عن التصريحات وانتظار الحل من خارج السودان.

والله ولي التوفيق والسلام

مبارك الفاضل المهدي

رئيس حزب الامة

تعليق 1
  1. حمد ركاب يقول

    مبارك الفاضل..اثبت أنه الشخص الوحيد المتبقي من العهد الذهبي للساسة السودانيين وكان خطابه واضحا وصريحا وشجاعا ..وخاصة لتقريعه لحميدتي في مماهاته لأربعة طويلة وهو يعلمها جيدا وقد صرح بذلك مرارا ولكن ربما استمع لنصح امثال ياسر عرمان عجوبة التي خربت سوبا ..واول الخاسرين في هذه المعركة هو السودان وومن بعده حميدتي لأن الحاضنة الوحيدة التي تؤمن لحميدتي البقاء هي القوات المسلحة العريقة ولا يمكن استبدالها بقوات الدعم السريع ..وليعلم حميدتي أن الشعب السوداني كله سيصطف خلف القوات المسلحة السودانية وليس الدعم السريع ..لأن أربعة طويلة ليس لها عمق في المجتمع السوداني ..مبادرة الجد هي مبادرة كل أهل السودان ولو كان خوفه من تأثير الإسلاميين فيها ..فهذا موضوع يجب عليه أن يتصالح معه لأن التيار الإسلامي لايستطيع لاهو ولا أربعة طويلة ولا بقايا الحركات العنصريه اجتثاثه من السودان وفي النهاية الغلبة له ..فلا المال ولا الدعم الاماراتي سيغير من اتجاهات السودانيين ..علي حميدتي أن يغير مساره

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!