الرؤية نيوز

اسحق احمد فضل الله يكتب: والآن…. الحقيقة.. مهما كان

0

وحديث المثقفين في الأُنس كان شيئاً يشبه الجراحة…

دون بنج..

ثم هو ألف رأي متناقض حول كل شيء

ثم هو إجماع على أن السودان / ما لم تقع معجزة/ هو شيء يموت

وفي الحديث يقول هذا

** المشروع هو استبدال العنصر الذي يسكن وسط السودان بعنصر آخر..

يقولها. ثم ينطلق في شواهد مرعبة

قال هذا

والشخصيات القيادية…. من هو الذي يقودها لمشروعه هذا…. وبأي حبل؟

يسأل ثم يجيب بشواهد مرعبة

وعن الانتخابات… وعن اتفاقية البرهان مع جهات تثير خوف الشعب وعن المبادرات. يقول المتحدث

**** لن تقوم انتخابات

ثم الرجل يورد الشواهد

….القوية . المرعبة

وعن الجيش وتفكيكه. يقول آخر

التفكيك ما يريده هو…. أن تكون الجهات العنصرية المقتتلة. مسلحة بجنود أهل خبرة عسكرية. حتى لا يتوقف القتال

وعن العالم. والرباعية وحرب أهلية تصنع يقول آخر ما يقول….. وشواهده مرعبة

وعن الشعب الجاهل الدائخ والذي يعجز عن إيقاف الخراب. يقول آخر حديثاً مخيفاً عن أن الأجواء هذه هي التي تصنع الحركات المتطرفة

قال آخر

الحركات المتطرفة أسلوبها الآن هو. اغتيال الرؤوس. وليس العامة. أو القادة من الدرجات المتوسطة…

قال آخر

وقادة الحركات المتطرفة/ وبعضها يطلق الحديث الآن عن الذهاب إلى العمل في السودان/ يقولون إن السودان هو الدولة رقم خمسة أو ستة وتسعين التي يجري تفكيكها لصالح مشروع إسرائيل. والإحصائية المخيفة تأتي في تقرير أممي عام 2020

قال والسودان يتكامل تفكيكه الآن للخطوة القادمة

والرجل ينطلق في شواهده المخيفة..

قال آخر

وأمريكا مشروعها هو إسرائيل. وحكم العالم

وأمريكا تجد أن السودانيين مختلفون تماماً في كل شيء. وأنهم متفقون تماماً في عدائهم لإسرائيل. وهكذا كان لا بد من وضع السودان في أيدي من يعترف بإسرائيل… فجاءت قحت. وجاء ما يجري الآن

قال آخر

نعود إلى السؤال الذي إجابته هي إجابة على كل سؤال

قال آخر

وإلى تعليل…. لماذا يقبل العالم هذا بكل جهة عدا الإسلاميين

و…و…

قالوا. وقالوا . وقالوا

ونعود نحن إلى البيت وفي الذهن جملة( ويل ديرانت) أضخم مؤرخ غربي. قال ساخراً من المعرفة

التاريخ نصفه الكذب… ونصفه الآخر من صنع الخيال. ونصفه الثالث حقيقة. ونصفه العاشر. كذا. وكذا

وحديث المثقفين مثل ذلك

لكن حديث المثقفين يجمع على شيء واحد. هو

؛: من يقودون السودان…. من. يقودهم؟

ويقولون

: قادة يصل بهم الأمر درجة رؤية أن السودان يموت. ثم هم ما يزالون مهطعين. في ما يفعلون….

قالوا

هذا. لا يعني إلا السؤال الذي يحمل إجابته فيه

والذي هو

قادة السودان…. من يقودهم

……..

الجزيرة منتصف النهار

وبعد كتابة المقال أعلاه

الجزيرة.. البرهان يقدم استقالته في أسبوعين

…..

والاستقالة ما يفسرها هو…. الضغوط من كل مكان

وأنه. لا البرهان يستطيع التعامل مع الإسلاميين( ممنوع) ولا هو يستطيع أن يتخطاهم.

وأعد قراءة المقال لتفهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!