5 أشياء لا يجب أن تقولها للمرأة
يميل الناس الفضوليون إلى اقتحام خصوصية المرأة بطرح أسئلة تتعلق بحياتها الخاصة التي لا تريد أن تشاركها مع أحد، أو يلمّحون لها بأشياء تكره عن تكشفها لهم، مما يجعلها تشعر بالضيق، وكأنها تتعرض للأحكام والإهانة.
ويقدم خبراء الأسرة وعلم النفس أهم 5 أشياء لا تحب المرأة أن يقولها الآخرون لها:
متى ستنجبين الأطفال؟
تعاني الكثير من النساء من العقم، أو ربما المشكلة تتعلق بأزواجهن، كما قد تتفق الزوجة مع شريك حياتها على أن الوقت ليس مناسبا لإنجاب الأطفال، إلا أن بعض الأشخاص المتطفلين يلحون على معرفة الإجابة” لماذا لم تنجب أطفالا “أو متى يكون موعد إنجاب أطفال، أو إخبارها أن “ساعتها البيولوجية تدق” هذا أمر غير مقبول ولا يجوز أبدا طرحه على المرأة وفقا لموقع إسنس.
“أنت هزيلة… أصبحت بدينة”
قد يبدو التعليق على فقدان الوزن الذي تعرضت له زميلة في العمل أو صديقة عادي بالنسبة لك، ولكن يمكن أن يكون له آثار سلبية على نفسية المعنية.
قالت أستاذة علم النفس في جامعة نورث وسترن، رينيه إنجلن، لموقع ” إنسايدر الأمريكي”: حتى لو اكتسبت المرأة وزنا ملحوظا أو فقدته، فليس لديك أي فكرة عن السبب”. مضيفة “أنت لا تعرف ما إذا كانت مريضة، ولا تعرف ما إذا كانت تعاني من اضطراب في الأكل، أو أنها تعاني الكثير من التوتر في حياتها”.
وتابعت تقول: “إن مدح شخص ما على فقدانه للوزن، يعني أنك تعتقد أنه لم يكن يبدو جيدا قبل أن يفقد الوزن، وهو أمر من شأنه أن يثير استياء هذا الشخص”.
وقالت أستاذة علم النفس: “لدينا في الواقع الكثير من الأشياء الأخرى لنتحدث عنها، أعتقد أنه من المعتاد أنه عندما نتحدث عن النساء نتحدث عن شكلهن” لكن “تدرك معظم النساء بالفعل كيف يتصرفن مع الأمور التي تخصهن لذلك لا نحتاج إلى التدخل في حياتهن”، وفقا لما أورد موقع insider.
كم عمرك؟
“لا تسأل امرأة عن عمرها” هي إحدى القواعد الأولى للتحدث إلى النساء، وهي واحدة من تلك الأشياء التي لم تتغير بمرور الوقت، على الرغم من أن مكانة المرأة في المجتمع قد تغير كثيرا على مر السنين.
تاريخيا، تم استخدام عمر المرأة كمؤشر على جاذبيتها وأهليتها للزواج وقدرتها على الإنجاب، وفي هذه الأيام، ليس الأمر مختلفا، تشتكي النساء فوق سن الثلاثين، وخاصة فوق 35 عاما، من أنه من الصعب عليهن في كثير من الأحيان تجنب الحكم عليهن من طرف المجتمع من أنهن أصبحن “عوانس” وفق ما نشره موقع theacollection.
من جهة أخرى، يتم الحكم على النساء، وخاصة من قبل الرجال، بناء على جمالهن، ومن الملاحظ عموما أنه مع تقدم العمر يتضاءل الجمال والخصوبة مما قد يثير مشاعر عدم الأمان لدى المرأة، هذا هو السبب في أن النساء يحاولن دائما بذل قصارى جهدهن للظهور بأكبر قدر ممكن من الشباب من أجل الشعور بالجمال والمرغوب فيه، ولماذا يوجد الكثير من العلاجات المضادة للشيخوخة في صناعة التجميل، وفقا لموقع ILLUMINATION.
لماذا لم تتزوجي؟
لماذا لم تتزوجي حتى الآن رغم أنك جميلة؟ قريباتك وصديقاتك وبنات الجيران كلهن تزوجن وأنت لا تزالين في بيت أهلك؟ ماذا تنتظرين لتتزوجي؟ هذه الأسئلة وغيرها تسبب إزعاجا وتوترا كبيرين للمرأة خاصة وأن هذا الأمر ليس بيدها.
تقول سحر رجب، وهي مستشارة نفسيَّة وأسريَّة ومدربة ومستشارة دوليَّة معتمدة لإزالة المشاعر السلبيَّة، أن أسئلة مثل: “لماذا لم تتزوجي بعد؟! لماذا لم تنجحي هذا العام؟! لماذا لم تنجبي؟ ما المانع؟” هي أسئلة كثيرة تدور في أذهان البشر من منطلق “الحِشرية” التي لا فائدة منها سوى كسر النفوس وأذيتها”.
وأضافت: “هي أسئلة لا جواب لها؛ لأنّها بيد الله، وكل شيء خلقه الله بقدر، هل يستطيع أي منا الزواج من دون أن يضع الله ذاك القدر المكتوب لنا في طريقنا؟ لا يتوقف الزواج عند الفتاة وحدها، بل حتى الشاب مكتمل الرجولة والعنفوان، مكتمل المهر والتجهيزات لا يمكنه أن يحرك ساكناً من دون إرادة مولانا سبحانه وتعالى”. حسب موقع سيدتي.
كم هو مرتبك؟
من أكثر الأسئلة “اقتحاما” للخصوصية، هو السؤال عن المبلغ الذي تتقاضاه المرأة من عملها، والذي يوحي بأن السائل، خاصة إذا كانت إمرأة، تريد أن تتدخل في شؤونها الخاصة.
وترفض الكثير من النساء الإجابة على هذا السؤال خوفا من الحسد، أو من باب تجنب الاستدانة منها، وحتى وإن انتفت هذه الأسباب، فليس من اللباقة أن نسأل أي شخص على مرتبه، وحتى لو كنت فضوليا جدا.
تجنب طرح هذا السؤال، إنه ليس وقحا فحسب، ولكنه قد يجعل الناس غير مرتاحين للغاية، وما لم يقدم الشخص معلومات عن راتبه، فإن السؤال حول هذا الأمر هو من بين الأسئلة التي لا يجب عليك طرحها مطلقا لأنه يثير حساسية المرأة، وفقا لموقع allwomenstalk.
سمية سعادة