أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، عن رفضها إجراء الامتحانات للفترة الأولى في الوقت الراهن، موجهةً مناشدةً للمعلمين بعدم الاستجابة لهذه الخطوة التي تسعى من خلالها إدارة التعليم لكسر عزيمتهم وتفتيت وحدتهم.
والجمعة الماضي أعلنت إدارة التعليم الأساسي الإبتدائي والمتوسطة، وإدارة القياس والتقويم بالخرطوم، عن عقد امتحانات الفترة الأولى في التاسع عشر من فبراير الجاري.
وقالت لجنة المعلمين السودانيين، إنّ محاولة كسر إضراب المعلمين عبر إجراء الامتحانات يعدّ قفزة في الظلام، مشيرةً إلى أنّ ذلك سيقود إلى تعقيد المشهد بصورةٍ أكبرٍ.
وأتمّ :” الطريق الصحيح هو البحث عن حلول حقيقية لقضية التعليم والمعلم، وإن كانت إدارة التعليم تعي دورها لتبنت مطالب المعلمين باعتبارها المدخل الصحيح لإصلاح حال التعليم”.
ورفضت لجنة المعلمين السودانيين، إجراء الامتحانات بولاية الخرطوم، غداً الأحد، وقررت استمرار إغلاق المدارس لأسبوع آخر.وأعلنت إدارة التعليم الأساسي بولاية الخرطوم، الذي يشمل الابتدائي والمتوسطة، عقد امتحانات الفترة الأولى لهذا العام اعتبارًا من غدٍ الأحد، على الرغم من أن معظم المدارس مغلقة منذ 40 يومًا.
واعتبر المتحدث باسم لجنة المعلمين سامي الباقر، لـ “سودان تربيون” قرار إدارة التعليم بولاية الخرطوم عقد امتحانات الفترة الاولي محاولة لكسر إضراب المعلمين، ونرفض هذا الأمر”.وقال: إن هذه الخطوة قفزة في الظلام نتيجة النظر لقضية التعليم من منطلق أمني، مبيِّناً أن إجراء الامتحانات سيقود إلى تعقيد المسألة بصورة أكبر.
وطالب المتحدث بضرورة البحث عن حلول حقيقية للتعليم والمعلم، داعيًا المعلمين ومديري المدارس بعدم الاستجابة لعقد الامتحانات خاصة إن الهدف منها “هو تفتيت وحدتنا وكسر عزيمتنا”.وأشار إلى أن اللجنة ــ وهي هيئة نقابية موازية ــ قررت استمر إغلاق المدارس اعتبارًا من الأحد إلى 23 فبراير الجاري.
