الجيش يعلن التحقيق في انسحاب الفرقة الأولى من ود مدني وحميدتي يعين « كيكل» قائداً للولاية
أعلن الجيش السوداني، فتح تحقيق حول أسباب وملابسات انسحاب الفرقة الأولى من مدينة ود مدني، وذلك بعد يوم من توغل قوات الدعم السريع واعلانها السيطرة على عاصمة ولاية الجزيرة.
وبعد ثلاث أيام من القتال على تخوم ود مدني دخلت قوات الدعم السريع للمدينة المكتظة ونشر الجنود المدججين بالسلاح صورا من داخلها فيما هرب الاف المدنيين بحثا عن الأمان.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبد الله، في بيان تلقته “سودان تربيون” الثلاثاء “انسحاب قوات رئاسة الفرقة الأولى من مدينة مدني أمس الاثنين”.
وأضاف: “يجري التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت لانسحاب القوات من مواقعها شأن بقية المناطق العسكرية، وسيتم رفع نتائج التحقيق فور الانتهاء منها لجهات الاختصاص ومن ثم تمليك الحقائق للرأي العام”.
وأكدت مصادر خاصة لسودان تربيون، تكليف قائد الفرقة الرابعة بالنيل الأزرق اللواء ربيع عبد الله، بمهام قيادة الفرقة الأولى بمدني.
وانتابت مشاعر الغضب والذهول الأواسط السودانية بعد سقوط المدينة التي تأوي عشرات الآلاف من النازحين وتعد المدينة الثالثة الأكبر في السودان بعد نيالا والخرطوم.
وفي موازاة تلك التطورات، عين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، “أبو عاقلة محمد أحمد كيكل” قائدا للفرقة الأولى مشاة مدني بولاية الجزيرة ورئيس اللجنة الأمن بالولاية، بحسب بيان للمتحدث باسم الدعم السريع.
وذكر البيان أن “تحرير ولاية الجزيرة من قبضة أعداء الشعب، يعد خطوة في اتجاه تحرير كامل الوطن والتفرغ لبناء الدولة السودانية على أسس جديدة تحقق الحرية، والعدالة، والمساواة، والديمقراطية”.
ودعا جميع المنظمات إلى ضرورة الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية.