الرؤية نيوز

القوات المسلحة توضح الوضع الميداني في الفاشر عقب المواجهات الاخيرة

0

أكدت القوات المسلحة أن الأوضاع تحت السيطرة بمدينة الفاشر، عقب معارك شارك فيها الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه، وقالت إن القوات العسكرية لقنت “المليشيا” درسًا خلال الاشتباكات التي وقعت ليلة السبت.

الجيش يستميت للبقاء في إقليم يجاور أربع دول غربي البلاد
ونفذت الدعم السريع هجمات السبت على الفاشر من عدة اتجاهات حسب مواطنين، واقتحمت المستشفى الجنوبي الذي خرج عن الخدمة عقب مقتل مرضى ونهب مبالغ مالية من الإدارة المالية، كما اعتدت عناصر الدعم السريع على الأطباء والكوادر الطبية والمرضى والمرافقين.

وأوضحت القوات المسلحة في مقطع فيديو نشرته الأحد، أن القوات المسلحة والقوات المشتركة كبدوا “المليشيا الإرهابية” خسائر فادحة في مدينة الفاشر خلال المعارك الأخيرة.

وتعيش الفاشر أوضاع انسانية متدهورة للغاية جراء نقص الدواء والغذاء وتوقف محطة مياه الشرب وانقطاع الكهرباء والاتصالات، ويلجأ المواطنون إلى خدمة “ستار لينك” للتزود بالإنترنت.

ونزح قرابة (80) ألف مواطن من الفاشر في الأسابيع الماضية جراء تصاعد القتال بين القوات المسلحة والدعم السريع، كما أن عشرات القذائف سقطت على الأحياء الجنوبية والغربية ووسط المدينة، قادمة من مناطق تمركز الدعم السريع وفق شهادات السكان.

الفاشر التي اعتبرتها الأمم المتحدة المركز الإنساني للعمليات الإغاثية في إقليم دارفور، أصبحت اليوم معزولة عن بقية مدن السودان والإقليم بفعل إغلاق الطرق بواسطة الدعم السريع.

وتعمل القوات المسلحة على إيصال العتاد العسكري عبر الإسقاط الجوي لصعوبة الوصول إلى الفاشر عبر الطرق البرية كونها غير آمنة، كما أن هذه الطريقة ساعدت الجيش للحفاظ على مقر الفرقة السادسة مشاة طيلة الأشهر الماضي.

ويعيش في الفاشر نحو (1.5) مليون مواطن بينهم مئات الآلاف من النازحين خلال الصراع المسلح العقدين الماضيين بين القوات الحكومية والحركات المسلحة، علاوة على نازحين جدد خلال الحرب كانوا قد نزحوا إلى المدينة التي كانت آمنة نسبيًا مقارنة مع مدن إقليم دارفور قبل أن تنتقل إليها العمليات الحربية، وتتمسك القوات المسلحة للإبقاء على مدينة الفاشر والحامية العسكرية تحت سيطرتها، حتى لا تخسر إقليم دارفور بالكامل. فيما تحاول الدعم السريع السيطرة على الفاشر لوضع إقليم دارفور الذي يجاور أربع دول هي جنوب السودان وليبيا وإفريقيا الوسطى وتشاد تحت سيطرتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!