سعر الدولار والعملات الاخري في السودان لتعاملات اليوم السبت 13 يوليو 2024م
تستمر تداول أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني في السوق السوداني السوداء اليوم السبت، عند أعلى مستوى تاريخي غير مسبوق في ظل اتساع الفجوة بين السوق السوداء والرسمية لشراء العملات الأجنبية. هذا الارتفاع جاء مع زيادة الطلب عن العرض، خاصة مع الصفقات المالية الكبيرة التي تجري في السوق.
في ظل هذه التغيرات، تسعى البنوك السودانية لمجاراة أسعار العملات في السوق الموازي. منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شهدت أسعار الدولار والعملات الأجنبية قفزات متتالية. كان سعر الدولار (560) جنيهاً عند بداية النزاع، لكنه اليوم وصل إلى أرقام قياسية بزيادة تعادل 283.92% خلال أكثر من عام من اندلاع الحرب.
يستمر الجنيه السوداني في الانخفاض أمام العملات الأجنبية، مما يسبب اضطرابات في النظام المصرفي وزيادة الضغوط الاقتصادية على البلاد. تقليل قيمة الجنيه يقلل من قدرة المواطنين على الشراء، مما يزيد من تفاقم الأزمات الاقتصادية ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتنشيط السوق السوداء.
اسباب تدهور الجنيه السوداني مؤخرا
يعزو بعض المتداولين في السوق السوداء تدهور قيمة الجنيه السوداني إلى تحويلات ضخمة تمت من حسابات بنوك داخل السودان، ويثار الحديث عن هروب كبير للودائع بسبب عدم وضوح مستقبل البلاد في ظل الحرب المستمرة منذ ستة عشر شهرًا.
إرتفاع الطلب على العملات الأجنبية:
ذكرت مصادر مصرفية أن الطلب على العملات الأجنبية قد ارتفع منذ مساء الاثنين الماضي، حيث يتلقون طلبيات لا يمكن تلبيتها مما يسبب ارتفاع الأسعار بشكل مستمر.
تفسيرات متضاربة:
أشار المصدر إلى وجود تفسيرات مختلفة لزيادة كبيرة في الطلب على العملات الصعبة، حيث يرى البعض أن الزيادة هي نتيجة لرغبة المدخرين في تحويل أموالهم إلى عملات صعبة ونقلها إلى الخارج خلال موجة فرار الأسر للخارج، بينما يعتقد آخرون أن السبب وراء الزيادة هو طلب كبير من جانب الحكومة لتغطية مشتريات أسلحة وتكاليف طباعة كميات كبيرة من العملة في دولة أوروبية.
يبرز التراجع الحاد في قيمة العملة حجم الأزمة الاقتصادية البالغة التي تواجه البلاد. تشير التوقعات إلى وجود تداعيات اقتصادية غامضة، حيث يتوقع الخبراء استمرار ارتفاع أسعار الصرف وزيادة غير مسبوقة في سعر الدولار.
التداعيات الاقتصادية
أثر هذا التراجع يشمل:
تقليل القدرة الشرائية للمواطنين.
تفاقم الأزمات الاقتصادية.
ارتفاع أسعار السلع الأساسية والخدمات.
استمرار السوق السوداء في النمو.
تحديات مصرفية واقتصادية
يواجه القطاع المصرفي في السودان اضطرابات متزايدة، مما يعزز الضغوط الاقتصادية على البلاد. تشير التقارير إلى أن هناك أزمة حادة تعزز الحاجة الماسة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي واتخاذ إجراءات عاجلة.
التوقعات المقبلة
يتوقع الخبراء أن استمرار الوضع الحالي قد يتسبب في:
استمرار انخفاض قيمة الجنيه السوداني.
زيادة معدلات التضخم.
تصاعد معدلات الفقر.
تراجع الإيرادات من الضرائب والجمارك.
تعطل تحويلات السودانيين في الخارج.
وخلاصة القول، يعاني السودان من أزمة اقتصادية عميقة تجلت في انخفاض قيمة الجنيه وتزايد الضغوط على كل الأطراف المعنية. تطالب الأوضاع الحالية باتخاذ إجراءات فورية لتحقيق الاستقرار وضمان توفير السلع الأساسية للسكان.
التحديات الاقتصادية الرئيسية في السودان
تداعيات الحرب:
انتقال الصراع إلى السنة الثانية يسبب خفض قيمة العملات وزيادة معدلات البطالة.
انخفض الإنتاج في القطاعات الحيوية مثل الزراعة وتربية المواشي والتعدين.
سياسات مالية غير مستقرة:
يواجه البنك المركزي ضغوطًا بسبب اعتماده على طباعة النقود دون تغطية من النقد الأجنبي.
يجبر البنوك المحلية على الاضطرار إلى شراء العملات الأجنبية من السوق السوداء لتلبية الحاجة للاستيراد، مما يتسبب في زيادة الضغوط على العملة السودانية.
الضغوط الهيكلية:
انخفاض التدفقات المالية الدولية.
تضاؤل التحويلات المالية من المغتربين.
تراجع الصادرات.
التوقعات الاقتصادية
تُظهر التوقعات استمرار ارتفاع أسعار الصرف وارتفاع غير مسبوق في قيمة الدولار، والذي قد يتجاوز 3000 جنيه في المستقبل القريب. وهذا سيؤدي إلى زيادة الضغوط الاقتصادية على المواطنين وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد بسبب زيادة عدد النازحين واللاجئين وتحذيرات من خطر المجاعة.
السوق السوداء
يؤثر السوق السوداء بشكل كبير على تمويل النشاطات العسكرية وتعزيز الاقتصاد غير الرسمي، مما يعرض السياسات المالية والنقدية للدولة للخطر. تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير مع زيادة عدد النازحين واللاجئين الذين يهربون من مناطق النزاع.
تدخل الحكومة
تشير التقارير الاقتصادية إلى أن الحكومة السودانية قد قامت بتخصيص نسبة كبيرة من ميزانيتها لدعم الجيش واستيراد الوقود، مما زاد العبء على الميزانية العامة. كما أن الحكومة تعتمد بشكل كبير على الذهب كمصدر أساسي للدخل، ويستخدم أيضًا لدعم القوات المسلحة.
الحلول المقترحة
إنهاء الحرب وحل الأزمة السياسية: يشدد الخبراء على ضرورة إنهاء الحرب كخطوة أولى قبل اتخاذ أي إجراءات اقتصادية فعالة.
الدعم الدولي والإقليمي: الحاجة إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدة السودان في تجاوز أزمة الاقتصاد.
تنويع مصادر الإيرادات: من المهم تنويع مصادر الإيرادات لتحقيق استقرار اقتصادي أكبر.
يجب على السودان اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الهيكلية. يتطلب ذلك إنهاء الحرب وتحقيق استقرار سياسي، إلى جانب دعم دولي وإقليمي ومراجعة السياسات المالية لتعزيز استدامة الاقتصاد.
متوسط اسعار العملات في السودان في السوق الموازي اليوم السبت 13\07\2024م (وقت نشر الخبر )
تنوية \ نظرا لظروف الحرب لم تحدث غالبية البنوك الاسعار منذ 13 ابريل عدا بعضها ونقوم بالتحديث بشكل مباشر والاسعار في السوق الموازي متباينة وغير مستقرة وتختلف بنسبة كبيرة من تاجر لاخر.
الدولار الامريكي 🔺2100.00 جنيها (هناك تداولات تفوق هذا الرقم)
الريال السعودي 🔺560 جنيها
الدرهم الاماراتي 🔺572.20 جنيها
اليورو 🔺2282.60 جنيها
الجنيه الاسترليني 🔺2692.30 جنيها
الجنية المصري 🔺43.68 جنيها | متباين يصل الى 65 جنيها
الدينار البحريني 🔺5526.31 جنيها
الريال القطري 🔺575.34 جنيها
الريال العماني 🔺 5526.31 جنيها
الدينار الكويتي 🔺 6774.19 جنيها.
تنويه \ يختلف سعر الدولار وبقية اسعار العملات من تاجر الى اخر بفارق بسيط لذا يرجى الانتباه والاسعار قابلة للتغيير.